يبدأ رسميا اليوم.. "الشتاء" مصدر إلهام المبدعين فى الشرق والغرب

السبت، 22 ديسمبر 2018 11:40 ص
يبدأ رسميا اليوم.. "الشتاء" مصدر إلهام المبدعين فى الشرق والغرب غلاف كتاب عندما يأتي الشتاء
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشكل فصل الشتاء الذى يبدأ رسميا اليوم "السبت" مصدر الهام لكثير من المبدعين فى الشرق والغرب وقد يتحول الى عنوان لروايات أو قصائد شعر مثل الرواية الجديدة التى صدرت بالانجليزية فى لندن بعنوان "الشتاء" للكاتبة آلى سميث.
 
ومن الطريف أن الكاتبة الروائية المصرية ياسمين الرشيدى التى تبدع بالانجليزية وحققت حضورا واضحا فى الصحافة الثقافية الغربية لم تغفل فى تناول نقدى للرواية الجديدة التى صدرت بعنوان "الشتاء" للكاتبة البريطانية آلى سميث انها قرأت هذه "الرواية الشتوية" فى القاهرة المشمسة حتى فى الشتاء.
 
وأجواء رواية "الشتاء" التى تأتى ضمن رباعية لآلى سميث التى ولدت عام 1962 بأسماء الفصول الأربعة وتدور فى احتفالات الكريسماس ورأس السنة الميلادية حظيت بمتابعات وكتابات نقدية متعددة فى الصحافة الثقافية الغربية من بينها طرح للكاتبة المصرية ياسمين الرشيدى التى ولدت عام 1977 فى القاهرة. 
 
و"رواية الشتاء" التى صدرت ضمن رباعية روائية ستتوج بإصدار رواية بعنوان "الربيع" فى شهر ابريل المقبل تحمل رؤى آلى سميث بشأن "القوى المتصادمة فى عالمنا الراهن والتى تصنع الحاضر"،  فيما تتعاقب الفصول ضمن رؤية هذه الكاتبة الاسكتلندية الأصل للزمن وافاعيله وتصوراتها لمستقبل العالم.
 
ولئن لفتت ياسمين الرشيدى الى قسوة معطيات الحياة التى كابدتها آلى سميث فى بدايات مسيرتها كمبدعة فى الرواية كما
تحدث البعض عن قسوة الشتاء على الأدباء أصحاب الجيوب الخاوية فان الكاتبة البريطانية الشهيرة جوان رولينج التى عانت كثيرا فى بدايات مسيرتها الأدبية من قسوة حياتها وافتقارها للمال فى ادنبرة عاصمة اسكتلندا بدت حريصة بعد ان ذاعت شهرتها على نفى صحة ماتردد من اقاويل من انها كانت "تكتب فى مقاه محلية هربا من شقتها غير المزودة بالتدفئة فى الشتاء".
 
وقالت صاحبة السلسلة الروائية الشهيرة "هارى بوتر" والحاصلة على وسام الشرف البريطانى :"لست غبية لهذا الحد لأستأجر شقة بلا تدفئة فى ادنبرة فى منتصف الشتاء". موضحة انها كانت تحب الكتابة فى المقاهى "التى تجعل ابنتها تنام بعد جولة من التنزه".
 
أما الكاتب والروائى والبرلمانى المصرى يوسف القعيد،  فيقول إن الشتاء فصل من فصول السنة لكنه يوجع قلبه جراء معاناة الفقراء "الذين يتعرضون لبرد الشتاء ومطره ورياحه الثلجية" فيما يستعيد قصة طويلة كتبها فى مجموعته القصصية الأولى "طرح البحر" بعنوان :"الشتاء يأتى الى الضهرية" وفيها "كل تجليات الشتاء عندما يكبس على المحرومين".
 
وإذا حق القول بأن ثمة علاقة خاصة وحميمة بين المبدعين والشتاء،  فمن الحق القول ايضا إنه مع أن ايام هذا الفصل تأتى بالبرد فان الشتاء يشعل الابداع حتى أنه كان الفصل المفضل للكتابة عند الأديب النوبلى المصرى الراحل نجيب محفوظ. 
 
وليس من الغريب أن تتزامن بدايات الشتاء مع موجة من الكتابات الصحفية التى يمكن وصفها "بكتابات الشتاء" حيث تتوالى مفردات وتعبيرات من قبيل :"الشتاء الذى يدق على الأبواب" و"زخات وسيمفونيات المطر".
 
وثمة إشارات طريفة فى هذا السياق "للسجال على مواقع التواصل الاجتماعى بين محبى الشتاء ومحبى الصيف" ناهيك عن استدعاء مقولات اكثر طرافة من المأثور الشعبى المصرى تتناول شهور الشتاء وخاصة شهر طوبة باعتباره شهر البرد القارص مثل :"برد طوبة يخلى الشابة كركوبة"!.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة