جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الشئون العربية اليوم، بحضور مدير شئون دول مجلس التعاون الخليجي واليمنى، لمناقشة العلاقات المصرية العمانية، وقد تناولت المناقشات العديد من جوانب تلك العلاقات بين البلدين.
وأكدت اللجنة أن العلاقات الاقتصادية والاستثمارات بين مصر وعمان لا ترقى إلى مستوى الطموحات المأمولة أو تترجم متانة العلاقات السياسية وتحتاج إلى مزيد من التحفيز والتشجيع، مشيرة إلى أن لقاء الرئيس السيسي بمجتمع رجال الأعمال العماني جاء لتوضيح فرص الاستثمار الجاذبة في مصر.
وشددت اللجنة على ضرورة تبادل المشورة والرأي وتوحيد الرؤى إزاء قضايا الأمة العربية المختلفة ومواجهة تلك التحديات، مشيرة إلى أن الدور العماني مطلوب في حلحلة الكثير من المواقف العربية الشائكة والصراعات الدائرة في مختلف أرجاء الوطن العربي بحكم صلات السلطنة بكافة الأطراف.
وأشارت اللجنة، إلى أن تنمية العلاقات الثنائية، وتعميق العلاقات البينية بين مصر والسلطنة هي أحد المحاور التي نالت قسطها الوافر انطلاقًا من حرص زعيمي البلدين على كل ما من شأنه أن يعزز هذه العلاقات، ويخدم مصلحة شعبي البلدين الشقيقين، حيث تتوفر الرغبة القوية في تحقيق التنمية المستدامة، وبناء آفاق اقتصادية قوية لبلديهما، حيث إن التعاون الحقيقي بين البلدين هو سبيل لتعزيز هذه المكانة على الصعيد العالمي خاصة في مجالات التجارة والاستثمار وغيرها.