أم بالشرقية تناشد "الصحة" وأهل الخير مساعدتها لعلاج ابنها المصاب بفشل كلوى

السبت، 22 ديسمبر 2018 03:00 ص
أم بالشرقية تناشد "الصحة" وأهل الخير مساعدتها لعلاج ابنها المصاب بفشل كلوى الطفل المصاب
الشرقية - فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى شمال محافظة الشرقية، وتحديدا فى قرية الفرحاتية التابعة لمركز منشأة أبوعمر، تعيش أسرة الطالب محمد إبراهيم محمد 15 سنة، فى حالة من الحزن الشديد لعدم قدرتها على علاجه، الأسرة التى فقدت ابنها الأكبر منذ 4 سنوات نتيجة معاناته مع مرض الفشل الكلوى، تبحث عن وسيلة لعلاج ابنها الأصغر الذى يعانى من ذات المرض.

الحالة الإنسانية (1)
الحالة الإنسانية 

"هتبرع بكليتى لابنى والاثنين مش يغلوا عليه، لكن تكاليف العملية باهظة وزوجى عامل باليومية على باب الله" هذه الكلمات الموجعة روتها نجاة محمد أبو الفتوح 45 سنة ربة منزل مقيمة الفرحاتية، منشأة أبوعمر، لـ"اليوم السابع" أملا أن يصل صوتها من هذا المكان البعيد إلى المسئولين بوزارة الصحة.

 

الحالة الإنسانية (2)
الحالة الإنسانية 

وقالت نجاة: "متزوجة من مواطن يعمل باليومية، ورزقنا الله بثلاثة أبناء أحمد ومحمد وحنان، ونقيم فى مسكن بسيط ملك لنا بالقرية وزوجى يخرج من الصباح ويعود مع أذان العصر، وكانت أمورنا طبيعية، إلى أن فؤجئت منذ 4 سنوات بإصابة نجلى الأكبر أحمد ابن الثامنة عشر، وكان طالبا بالصف الثالث الثانوى العام، بألم شديد فى المعدة وقىء، وذهبت به للطبيب فأخبرنى بإصابته بفشل كلوى، وكنت أول مرة أسمع عن المرض، وبدأت رحلة العلاج وغسل 4 مرات فقط، وتوفى بعدها".

الحالة الإنسانية (3)
الحالة الإنسانية 

وتابعت الأم: "حمدت ربنا على قضائه فى وفاة ابنى الأكبر فلذة كبدى، وجاءت الصدمة والوجع الأكبر بإصابة ابنى الأصغر محمد ابن الخامسة عشر الطالب بالصف الثالث الإعدادى، بذات المرض عندما امتنع عن الطعام فجأة وشعر بألم فى المعدة، وذهبت به للأطباء ليكون مصاب هو الثانى بفشل كلوى".

 

الحالة الإنسانية (4)
الحالة الإنسانية 

وأوضحت الأم أنها سوف تتبرع بكليتها لابنها لكى ترحمه من الغسيل، ولن تبخل عليه لو استدعى الأمر أن تتبرع له بالكلتين، لكن ما يحزنها عدم قدرتها على توفير تكاليف العملية لأنها باهظة جدا، وناشدت والدة الطالب وزارة الصحة وأهل الخير بمساعدتها على إجراء العملية لابنها للتواصل.

مع الحالة على تليفون رقم: 01020610178

 

الحالة الإنسانية (5)
الحالة الإنسانية 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة