قال اللواء مجدى السمرى مساعد وزير الداخلية لمكافحة المخدرات، أنه لا يوجد مكان فى مصر عصى على الأمن، لافتا إلى أن مسارات جميع تجار المخدرات أصبحت تحت السيطرة التامة، والضربات الأمنية المستمرة تساهم بشكل كبير فى التصدى لدخول المواد المخدرة للبلاد، والحفاظ على الشباب من التدمير.
وأضاف مساعد وزير الداخلية، على هامش مشاركته في ندوة "الدور المجتمعي لوزارة الداخلية..انجازات ومبادرات"، أن مصحات علاج الإدمان الغير مرخصة تحت مجهر الداخلية، حيث تم استهداف المصحات وضبط 37 مصحة غير مرخصة.
مخدرات
وبشأن حماية الطلاب من براثن الإدمان، أكد مدير مكافحة المخدرات، أنه تم توجيه حملات ضخمة لاستهداف محيط المدارس والجامعات والأندية بصفة يومية لضبط بائعي المواد المخدرة وحماية الطلاب من التعاطي، فضلاً عن توجيه حملات أمنية تستهدف قائد حافلات المدارس، وتم استهداف حافلات 57 مدرسة وتبين ايجابية التعاطي في 20 حالة.
وحول المواد المخدرة التخليقية، أكد مساعد وزير الداخلية، أن بعض التجار يلجئون لتصنيع المواد المخدرة من مواد كيميائية، ويضعون "مبيدات حشرية ومبيدات صراصير"، ومن ثم تضر هذه المواد بصحة المواطنين وتدمرها.
وبشأن الترامادول، شدد مساعد وزير الداخلية على وجود حملات أمنية ضخمة استهدفت تجارة الترامادول، ونجحت في القضاء على تعاطى الترامادول بشكل كبير، حيث أن ثمن الشريط إلى كان يباع بـ 4 جنيهات وصل لـ 400 و500 جنيه.
وأردف مساعد وزير الداخلية: دورنا لا يتوقف عند حد محاربة المواد المخدرة ولكن نساعد المدمنين فى العلاج، والإقلاع عن تعاطى المواد المخدرة، لافتا إلى أنه تم ضبط 2.700 طن هيروين، وبعض التجار يعملون على خلط الكيلو الواحد بمواد أخرى لتصل لـ 12 كيلو لبيعها بأسعار مرتفعة.
جانب من المؤتمر
وعلى جانب آخر، اختتمت وزارة الداخلية فعاليات المؤتمر 26 لمديري إدارات ورؤساء أقسام مكافحة المخدرات، تحت شعار "استراتيجية غير تقليدية للمكافحة ..حماية النشء والمجتمع"، حيث استمر المؤتمر لمدة 4 أيام بحضور اللواء محمد بركات، مساعد وزير الداخلية لقطاع مكافحة الجريمة المنظمة والمخدرات.
وأوصى المؤتمر باستمرار الحملات الأمنية لملاحقة بائعي المخدرات بمحيط الجامعات والمدارس، والعمل على مكافحة والمعروض وخفض الطلب، واستخدام تقنيات حديثة لمواجهة المهربين، والتصدي للمخدرات التخليقية التي تستهدف تدمير الشباب.