قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية إنه تم الاعتداء على صحفى فى برشلونة أثناء تغطيته المظاهرات وأعمال التخريب التى تحدث أثناء الاحتجاجات التى يقوم بها الكتالونيين المؤيدين للاستقلال.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحتجين يسيئون إلى الصحفيين ويدفعونهم بينما الآخرون يحاولون تجنب الحوادث، وسقط أحد الصحفيين على الأرض، وأصيب بنزيف فى الأنف وقال "إنهم يهينوننى الآن، ليس لديهم ما يفعلونه أكثر من ضربنا".
ويتهم المتظاهرون الصحفيين بأنهم جاءوا إلى مكان الاحتجاجات لاستفزازهم وقال أحدهم "هناك أشخاص ليس لديهم ضبط النفس".
وقد عانى الصحفى كيك مينويسا من حوادث مماثلة فى الماضى، كما تعرض للإهانة والتهديد قبل أسابيع قليلة فى ألساسوا، حيث غطى "سيودادانا إسبانا".
وأشارت الصحيفة إلى أن اليوم سيكون أكبر اختبار للأمن الإسبانى، مشيرة إلى أن برشلونة تستضيف أيضا الاجتماع الأسبوعى لمجلس الوزراء مع رئيس الحكومة بيدرو سانتشيز والذى يمثل اختبار أمنى كبير.
وأضافت أن المتطرفين المؤيدين للاستقلال، قاموا بأعمال شغب عنيفة فى جيرونا وتاراسا ببرشلونة، وأغلق نحو 200 من الانفصاليين فى كتالونيا، طريقا مهما وحيويا فى الإقليم بإطارات سيارات للضغط فى صالح مطالبهم بانفصال كتالونيا عن إسبانيا، حيث قاموا بتكديس إطارات السيارات على طريق "إيه بى 7" السريع بالقرب من بلدة لامبويا، وتشكلت صفوف طويلة بلغ طولها 4 كيلومترات فى اتجاهى الطريق، بينما وجهت وكالة المرور فى كتالونيا المركبات إلى طرق أخرى.
ودعا النشطاء عبر موقع تويتر، غيرهم من أنصار الأنفصال إلى المشاركة فى الحصار "غير المحدود" الذى نظموه و"إصابة البلاد بالشلل"، إلى أن يتم إعلان تأسيس جمهورية كتالونية مستقلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة