"الزراعة" تعلن ارتفاع مساحات القمح المنزرعة لـ2.6 مليون فدان.. والفلاحون يطالبون بإعلان سعر عادل لتوريد المحلى لزيادة الإنتاج وتغطية تكلفة الفدان دون إجهاد الحكومة.. وجمعيات الإصلاح: تأخر القرار يربك المزارع

الجمعة، 21 ديسمبر 2018 07:00 ص
"الزراعة" تعلن ارتفاع مساحات القمح المنزرعة لـ2.6 مليون فدان.. والفلاحون يطالبون بإعلان سعر عادل لتوريد المحلى لزيادة الإنتاج وتغطية تكلفة الفدان دون إجهاد الحكومة.. وجمعيات الإصلاح: تأخر القرار يربك المزارع القمح - أرشيفية
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب الفلاحون الحكومة، ممثلة فى وزارتى التموين والزراعة،  بسرعة الإعلان عن سعر توريد  القمح المحلى  تشجيعا لمواصلة المزارعين للتوسع فى المساحات المنزرعة قمحا الموسم الحالى، تحقق هامش ربح، وتغطى تكلفة الإنتاج وتزيد من معدلات الإنتاج  وتحد من الاستيراد من الخارج.

 فيما أعلنت وزارة الزراعة ، ممثلة فى الإدارة المركزية  لشئون المديريات الزراعية  بقطاع الخدمات والمتابعة، عن ارتفاع المساحات المنزرعة من القمح  الى 2 مليون و620 ألف فدان، وجارى الزراعة ويجرى حصر المساحات على رأس الغيط للوصول إلى المستهدف 3 مليون و400 ألف فدان الموسم الحالى.

 وطالب محمد فرج ، رئيس اتحاد الفلاحين ، في تصريحات لـ "اليوم السابع"،  بإعلان سعر توريد القمح المحلى ، يكون  بسعر عادل  يحقق هامش ربح للفلاحين ويغطى التكاليف الزائدة من حيث ايجار الفدان  ومستلزمات الإنتاج ، ولا يقل عن 750 الى 800 جنيه  تشجيعا لزيادة المساحات المنزرعة  وزيادة الإنتاج المحلى.

 كما طالب حسين أبو صدام  نقيب عام الفلاحين ، في تصريحات  لـ"اليوم السابع "، وزارتى التموين والزراعة  بسرعة الإعلان عن سعر توريد القمح المحلى الموسم الحالي تشجيعا وحث المزارعين على زيادة المساحات المنزرعة  يكون مجزى لتغطية تكاليف الإنتاج، موضحا أن إعلان السعر يزيد المساحة الى 3 مليون و500 ألف فدان ، ويحد من الاستيراد من الخارج  ،"قائلا": مش عايزين  نعتمد على الاستيراد من الخارج، لأن الفلاح أصبح اليوم واع بالتوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية ولابد من وقوف بجانبه".

وقال مجدى الشراكى، رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعي بوزارة الزراعة، فى تصريحات  لـ"اليوم السابع "، إنه لابد من الإسراع في اعلان توريد سعر القمح المحلى من الفلاحين  حتى  يكون المزارع  مستقر  ومطمئن للمحصول المنزرع   بسعر عادل  يغطى تكاليف الإنتاج ، ولا تكون الأسعار بمسميات القمح المستور لان القمح المحلى من اجود الأنواع ، مشير الى أن إجمالى المساحات التي تزرع في ارض الإصلاح 270 ألف فدان ،وتأخر قرار اعلان سعر التوريد يربك الفلاح  ، ولابد من التحرك، لزيادة  معدلات الإنتاج وخاصة من المحاصيل الاستراتيجية للحد  من فاتورة الاستيراد.

وأكد رشدى عرنوط نقيب فلاحى الصعيد ، فى تصريحات لـ اليوم السابع ، أن  المزارع يحتاج المساندة  والدعم وإعلان سعر القمح المحلى يعمل حاليا على التوسع في المساحات المنزرعة ، مطالبا  الحكومة  بوضع  سعر عادل يحقق هامش ربح للفلاح  ويغطى التكلفة الزائدة "قائلا:"دون إجهاد الحكومة"، موضحا أن القمح المحلى من أجود الأنواع فى العالم  وزيادة المساحات تزيد معدلات الإنتاج وتحد من الاستيراد.

 وقال الدكتور عباس الشناوى، رئيس قطاع الخدمات الزراعية  بوزارة الزراعة، في تصريحات لـ "اليوم السابع" إنه يجرى حصر المساحات المنزرعة من محصول القمح على الطبيعة  ومقارنتها بالتقارير  الواردة  من المديريات الزراعية، للوصول الى المستهدف،  موضحا أن هناك لجان  دوريا بالمرور على  زراعات القمح  لحثهم على زيادة المساحات المنزرعة  وحل مشاكلهم ، وتوفير جميع مستلزمات الإنتاج .

وأكد الدكتور محمد يوسف، رئيس الإدارة المركزية لشئون مديريات الزراعة، في تصريحات  لـ "اليوم السابع"،  إنه جارى  زراعة المحصول الشتوى وخاصة  القمح للوصول الى المستهدف 3مليون و400 ألف  فدان وتكثيف لجان  حصر المساحات المنزرعة، بالإضافة الى استكمال  صرف  وتوزيع   جميع المقررات السمادية خاصة للمساحات المزمع زراعتها قمح  تحت مسئولية مشرف الحوض رئيس الوحدة الزراعية  مع الالتزام بكافة ضوابط صرف الأسمدة للموسم الشتوى الحالى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة