أطلقت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، المنظومة الوطنية للمتابعة والتقييم، وذلك فى إطار تنفيذ مُستهدفات رؤية مصر 2030 فيما يتعلق بتطوير منظومتى التخطيط والمتابعة، حيث قامت الوزارة بتصميم المنظومة إيماناً منها بمبدأ ما لا يمكن قياسه، لا يمكن إدارته، ومن ثم متابعته.
من جانبها، قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، إن المنظومة تستهدف رصد مستوى الإنجاز المُحقق فى تنفيذ برنامج عمل الحكومة (18/2019-21/2022) وما ينبثق عنه من خطط سنوية للتنمية المستدامة، وبما يُفيد فى تقييم الأداء الحكومى بشكل ربع سنوى.
وأضافت هالة السعيد، فى بيان صحفى اليوم الجمعة، أن المنظومة تمثل أول أداة إليكترونية فعالة يتم تصميمها لمتابعة وتقييم الأداء الحكومى، حيث تتضمن خطط عمل تنفيذية تفصيلية لكافة أجهزة الدولة من خلال مؤشرات أداء لقياس الأثر التنموى والتنافسية والتنمية المستدامة، مُوزعة على سنوات برنامج الحكومة الأربع.
وأكدت وزيرة التخطيط، أن الوزارة تستهدف أن تكون تلك المنظومة أداة فعالة فى تحديد وتحليل المخاطر وأوجه الصعوبات التى تواجه الأجهزة الحكومية فى تحقيق مستهدفاتها، واكتشاف نقاط القصور فى الأداء وتصحيحها بشكلٍ عاجل وذلك من خلال إيجاد الحلول المُناسبة لها متابعة أن الوزارة تستهدف كذلك نشر ثقافة التخطيط الاستراتيجى والمتابعة المبنية على الأداء وتعزيز القدرات فى هذا المجال.
وأشارت هالة السعيد، إلى أن الوزارة تقوم بمراجعة تقارير الأداء المُقدمة من كل الجهات ومراجعتها وتنظيم ورش عمل لمناقشة كل مؤشرات الأداء بشكل ربع سنوى، قبل إدخال البيانات على منظومة الأداء وذلك لضمان جودة مخرجات منظومة المتابعة.
جدير بالذكر، أن المنظومة الوطنية للمتابعة والتقييم هى منظومة إليكترونية مبنية على منهجية خطة البرامج والأداء، تتضمن نماذج ومنهجيات وأدوات موحدة ومُلزمة لكافة الجهات الحكومية، حيث تستهدف الارتقاء بجودة أداء الجهاز الحكومى وضمان التقدم فى تنفيذ المستهدفات الطموحة للدولة.
عدد الردود 0
بواسطة:
فتحى محمد
مجهود ممتاز لوزيرة ناجحة
فى السابق كانت تقوم الدوله بوضع خطط استراتيجية وخطط عمل تنفيذية ومؤشرات قياس، وعدم وجود منظومة الكترونية للمتابعة وتطبيق معايير مؤشرات القياس تصبح الخطط الاستراتيجية مجرد حبر على ورق، والخبر مفرح جدا لاستخدام الاساليب العلمية فى قياس مستوى الاداء ، فشكرا للوزيرة النابهة د هالة السعيد