إيطاليا تتبرع بـ4 ملايين يورو لبرنامج الأونروا الغذائى فى الضفة الغربية

الجمعة، 21 ديسمبر 2018 10:31 ص
إيطاليا تتبرع بـ4 ملايين يورو لبرنامج الأونروا الغذائى فى الضفة الغربية الضفة
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

قدمت الحكومة الإيطالية تبرعا بقيمة 4 ملايين يورو، نصفها سيخصص لخدمات الأونروا الصحية فى غزة والنصف الآخر لبرنامج الأونروا الغذائى فى الضفة الغربية.

وقالت الأونروا فى تصريح ارسلته لوكالة "آكى" الإيطالية إن "تم صرف هذه الأموال الحيوية بشكل سريع استجابة لعجز الوكالة المالى غير المسبوق، وهو ما من شأنه أن يمكن لاجئى فلسطين فى الضفة الغربية وغزة من تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية وحماية سبل معيشتهم".

وأشارت إلى أنه فى الضفة الغربية، تقدم إيطاليا تبرعا بمبلغ 300.000 يورو لبرنامج الأونروا للمساعدة الغذائية الطارئة الذى يشمل أيضا معونات نقدية لفائدة 37.000 لبدوى – راعى إلى جانب 422 أسرة لاجئة من فلسطين تعانى من تقييد على سبل الوصول للتوظيف والخدمات.

وقالت إنه مع وصول انعدام الأمن الغذائى إلى نسبة 60% فى بعض المجتمعات البدوية مترافقة مع تهديدات وشيكة بهدم جماعة للمنازل، وتحديدا فى قرية خان الأحمر، فإن هذا التبرع من قبل الحكومة الإيطالية يعد حاسما من أجل صمود المجتمعات الهشة فى الضفة الغربية.

وأشارت إلى أنه فى غزة، تبرعت الحكومة الإيطالية بمبلغ 1.7 مليون يورو سوف يعمل على تمكين التوزيع الغذائى لأكثر من 225 ألف لاجئ من فلسطين يعانون من الفقر ويعيشون على أقل من 1.74 دولار فى اليوم. وتقدم الأونروا الخدمات الإنسانية الحرجة لأكثر من 925 ألف لاجئ من فلسطين يتخذون من الجيب المحاصر سكنا لهم.

وقالت الأونروا: "علاوة على ذلك، تقدم إيطاليا تبرعا بمبلغ مليونى يورو من أجل تقديم رعاية صحية أولية شاملة للاجئى فلسطين فى غزة من خلال ثلاثة مراكز خلال عام 2019. إن هذا سيتيح تقديم حوالى 400 ألف استشارة طبية. ويستفيد أكثر من 1.3 مليون لاجئ من فلسطين في غزة من خدمات الرعاية الصحية للأونروا حيث تم تسجيل ما يقارب من 3.36 مليون استشارة طبية.

وتعد الحكومة الإيطالية مساندا قويا للوكالة، حيث تجاوز إجمالي تبرعاتها حتى الآن مبلغ 90 مليون يورو. وفى عام 2018 فقط، عمل تبرعا إيطاليا بقيمة 15 مليون يورو على تمكين الأونروا من مواصلة تقديم الخدمات الحيوية للاجئى فلسطين فى الوقت الذى واجهت فيه الوكالة أكبر عجز فى موازنتها منذ بداياتها.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة