قال رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، إنه ليس هناك سن معين لتوقف بذل المجهود والتعب خاصة لهؤلاء الذين يحققون نحاجات معينة فدائما عليهم الحفاظ على هذه النجاحات، موجها النصح لطلاب الجامعة الفرنسية بعدم إضاعة الوقت أو النظر لما يمتلكه الغير.
وأضاف أبو هشيمة، "بطبيعتى أنام وقتا قليلا 5 ساعات يوميا على الأكثر ولا أدعى أننى أعرف جميع من يعملوا فى الشركات التى أديرها ولكن بخاف عليهم وأهتم بيهم وأنا معرفهمش هما أمانة فى رقبتى مش مهم أعرفهم ولا لأ".
وأضاف أبو هشيمة، خلال ندوة الجامعة الفرنسية اليوم، أن تنظيم الوقت هو أول سبل النجاح، مؤكدا أن خدمة المجتمع واجب عليه وواجب على كل رجل أعمال ومؤسسة خاصة هناك، قائلا: "ثورة كاملة قامت فى 2011 بسبب عدم وجود عدل اجتماعى ولابد من تغيير فكرة رجل الأعمال لدى المجتمع من عدم النظر للناس البسيطة إلى رجل يساهم فى المجتمع"، موضحا أن ظروف هذه الشركات ليست جيدة اقتصاديا وهذا طبيعى خلال الفترة الحالية، ولكن العمل الخيرى والمساهمة الاجتماعية بعيدا عن ذلك وأنه يقوم به مثلما يضع رواتب الموظفين والعمال مع بداية أول كل شهر.
وأشار أبو هشيمة، إلى أن هذه الأعمال المجتمعية تقوم بعمل حالة صحية للمجتمع ككل، موضحا أن مشروع القرى الأكثر احتياجا من أهم المشروعات التى يرعاها، قائلا: "بنروح قرى أكثر احتياجا فى محافظات ونجوع بعيدة للغاية افتتحنا حتى الآن 14 قرية آخرهم قرية الروضة فى شمال سيناء وكل قرية فتحتها بالنسبالى أحسن ما بفتح مصنع لى هذا واجب علي ولا أستطيع القول بأن رجال الأعمال والمؤسسات الخاصة مقصرة لأن فيه ناس كتير بتعمل حاجات زى كدة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة