أصبحت "أمبر رود"، أول وزير فى حكومة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى، تصرح علنا بشأن احتمالات طرح استفتاء ثان على خروج بريانيا من الاتحاد الأوروبى كخيار، قائلة إن هناك جدلا بشأن استشارة الناس مرة أخرى إذا استمر الجمود السياسى بشأن الخروج.
وبحسب صحيفة "التايمز" البريطانية، الخميس، قالت وزيرة العمل لشبكة "آى تى فى": "أنا لا أريد" تصويت الشعب أو الاستفتاء بشكل عام، ولكن إذا فشل البرلمان فى التوصل إلى إجماع، يمكننى أن أرى أنه سيكون هناك حجة معقولة له".
وأضافت رود: "يتعين على البرلمان الوصول إلى أغلبية حول كيفية مغادرة الاتحاد الأوروبى. إذا فشلت فى فعل ذلك، فعندئذ يمكننى أن أرى حجة إعادتها إلى الناس مرة أخرى، بقدر ما سيزعج الأمر العديد من زملائى".
وتعد تصريحات وزيرة العمل البريطانية ردة عن تأكيدات رئيسة الوزراء بشأن استبعاد إجراء استفتاء ثان أو تصويت استرشادى بشأن خيارات الانسحاب. لكن تواجه ماى مأزقا فى البرلمان المنقسم بشدة بشأن اتفاقها للخروج واضطرت لتأجيل التصويت عليه الأسبوع الماضى. وزاد ذلك من مطالبتها باتباع استراتيجيات مختلفة، بما فى ذلك إجراء استفتاء ثان أو اختبار خيارات الخروج المختلفة فى تصويت برلمانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة