قبل أيام من الاحتفالات برأس السنة الميلادية، حرصت وزارة الداخلية على توجيه حملات أمنية مكبرة، استهدفت أباطرة الكيف وتجار الصنف، لمنع بيع المواد المخدرة على المواطنين.
وفي هذا الإطار شنت وزارة الداخلية حملات أمنية مكبرة لاستهداف تجار المخدرات قبل احتفالات رأس السنة الميلادية حيث نجحت في ضبط 1679 قضية "إتجار وتعاطى فى المواد المخدرة" بلغ عدد المتهمين فيها 1811 متهماً.
ونجحت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالتنسيق مع فروعها الجغرافية على مستوى الجمهورية فى ضبط 64 قضية "اتجار وتعاطى فى المواد المخدرة" بلغ عدد المتهمين فيها 103متهماً، عُثر بحوزتهم على 112,500 كيلو بانجو، و36,500 كيلو حشيش، و3,497 كيلو هيروين، و15 جرام من الكوكايين، وكمية من مخدر الأفيون وزنت 1,150 كيلو، وكمية من مخدر الفودو وزنت 1,500 كيلو، وكمية من مخدر الأستروكس وزنت 1,645 كيلو، و54781 قرص مخدر مختلف الأنواع، و5 مليون و375 ألف و715 قرص كبتاجون مخدر، و1426 قرص من العقاقير المؤثرة على الحالة النفسية والعصبية، فضلاً عن 11 قطعة سلاح نارى ، 8 قطعة سلاح أبيض".
واستكمالاً لأعمال المكافحة وجه قطاع الأمن العام بالتنسيق مع أجهزة البحث الجنائى بمديريات الأمن وقوات الأمن المركزى باستهداف بؤر تجارة المواد المخدرة ومناطق زراعتها ومنافذ تهريبها على مستوى الجمهورية عدة حملات أمنية مكبرة، أسفرت جهودها عن ضبط 1615 قضية "إتجار وتعاطى فى المواد المخدرة" بلغ عدد المتهمين فيها 1708 متهم.
وعثر بحوزة المتهمين على 216,180 كيلو بانجو و130,355 كيلو حشيش، و15 كيلو هيروين، و3 كيلو أفيون، و29 كيلو من الاستروكس، و9 كيلو من الفودو و88182 قرص مخدر مختلف الأنواع ، فضلاً عن ضبط 37 قطعة سلاح نارى، و293 طلقة نارية مختلفة الأعيرة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمين، وجارى تكثيف الجهود واستمرار الحملات للقضاء على كافة صور الخروج عن القانون.
بدوره، قال اللواء أحمد الخولي مساعد وزير الداخلية لمكافحة المخدرات الأسبق، إن وزارة الداخلية تقوم بجهود كبيرة في التصدي للمواد المخدرة.
وأضاف مدير مكافحة المخدرات الأسبق، في تصريحات لليوم السابع، أن وزارة الداخلية حققت ضبطيات كبيرة في السوق المحلي، بالتوازي مع منع دخول المواد المخدرة للبلاد من خلال الموانىء والمنافذ، ويتم تكثيف الحملات الأمنية في المواسم قبل المناسبات سواء الدينية أو الوطنية والعمل عن حجبها.
وأوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن تعاطي المخدرات إهدار للمال والصحة ويعج بمثابة وصمة عار في حياة الشاب، فنحن مجتمع لنا تقاليدنا وعاداتنا التي تتعارض مع تعاطي المخدرات، فصلاً عن أنها تدمر الصحة وخلايا المخ، وربما تكون رحل للموت.
وأشار مدير مكافحة المخدرات الأسبق، أن الترامادول عبارة عن مسكن قوي للألم لكن البعض أساء استخدامه وتحول لمادة مخدرة، ويلجأ البعض لتصنيع المواد المخدرة التخليقية مثل الاستروكس من مواد كيمائية ومبيدات حشرية، مما يتسبب في تدمر للجهاز العصبى.