غرف العمليات تتابع حركة السيارات فى محيط إغلاق طريق إسكندرية الزراعى

جهزت الإدارة العامة للمرور، برئاسة اللواء عصام شادى مساعد وزير الداخلية للمرور، غرف عمليات لمراقبة حركة السيارات بواسطة الكاميرات المنتشرة بمحيط اﻹغلاق الجزئى لطريق القاهرة – الإسكندرية الزراعى منعا لتكدس السيارات، أثناء إنشاء كوبرى علوى بمنطقة قلما عند الكيلو 19، مع ترك حارات أخرى لحركة السيارات التى تستغرق 18 شهرًا لمنع الزحام، وسط انتشار الخدمات المرورية لمراقبة حركة السيارات، فيما يتم توجيه السيارات لطريق شبرا بنها الحر لتحفيف حدة الزحام على الزارعى أثناء إجراء الأعمال.

ويهدف إنشاء الكوبرى للقضاء على الكثافات المرورية بتلك المنطقة، خاصة مع وجود المدخل المؤدى لمدينة قلما ومزلقان السكة الحديد ولخفض معدل الحوادث و أسندت الأعمال لشركة النيل العامة لإنشاء الطرق، ضمن أعمال رفع كفاءة وتطوير طريق "القاهرة – الإسكندرية" الزراعى، بالتنسيق مع الهيئة العامة للطرق والكبارى والنقل البرى.

وستكون الأعمال على مرحلتين، الأولى يتم من خلالها استقطاع  2  حارة مرورية، من أقصى يمين الاتجاه القادم من الإسكندرية وصولا إلى القاهرة، لتنفيذ أعمال إنشاء كوبرى، مع ضم الحارة الثالثة المتبقية من هذا الاتجاه إلى الاتجاه الآخر من القاهرة إلى الإسكندرية، ليصبح 4 حارات مرورية، ويتم تسيير الحركة المرورية للاتجاهين، بها بواقع حارتين لكل اتجاه ولمسافة 700 متر، ثم عودة الحركة المرورية فى الاتجاهين إلى مسارها الطبيعى، عقب تجاوز الأعمال، وتستغرق المرحلة الأولى 9 أشهر.

و تشمل الأعمال مرحلة أخرى سيتم البدء فيها بعد الانتهاء من الأولى، وتستغرق 9 أشهر إضافية، حيث يتم الانتقال إلى الاتجاه الآخر للقادم من الإسكندرية إلى القاهرة، مع إجراء تعديلات مرورية لحركة السيارات، ومنها سيتم غلق الاتجاه القادم من القاهرة، مع تحويل حركة السيارات للانحراف يسارا واستخدام الكوبرى المنشأ حديثًا، كما سيتم استحداث 2 حارة مرورية بالأراضى الملاصقة، للاتجاه القادم من الإسكندرية إلى القاهرة، لتسيير الحركة المرورية للقادم من الإسكندرية.

وسيتم البدء فى المرحلة الثانية بمجرد الانتهاء من المرحلة الأولى، وتم التنسيق مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، لوضع اللافتات الإرشادية والمساعدات الفنية الكافية، لتأمين منطقة الأعمال من "إضاءة - مخاريط - طواحين ضوئية - فواصل حركة - علامات إرشادية وتحذيرية"، لإرشاد السائقين، ومنعًا لوقوع أى حالات من الزحام والحوادث.