أعطبت جماعة "تدفيع الثمن" الإسرائيلية، اليوم الخميس، 40 سيارة فى منطقة "بيت حنينا" بمدينة القدس المحتلة، وخطت شعارات عنصرية تدعو لقتل وترحيل العرب.
وأفاد شهود عيان بأن المركبات المتضررة تعود لمواطنين مقدسيين من عائلتى "عوض الغرابلى" و"برقان"، وتقع منازلهم فى "بيت حنينا" بالقرب من مستوطنة "بسجات زئيف".
وقال وزير شؤون القدس رئيس دائرة شؤون القدس فى منظمة التحرير عدنان الحسينى- فى تصريح اليوم الخميس- أن المنطقة التى سُجل بها الاعتداء، تمت إضافة 500 وحدة استيطانية فيها، من أجل تمدد مستوطنة "بسجات زئيف" المقامة على أراضى المواطنين فى "بيت حنينا".
وأضاف أن "الهدف من عمل هذه العصابات وجرائمها هو تهجير المواطنين الفلسطينيين من شرق بيت حنينا"، مشددا على ضرورة أن تنظر حكومة الاحتلال بجدية إلى خطورة هذه الاعتداءات، وتعمل على إيقافها، لأن البدائل ستكون خطيرة جدا، وستخلق وضعا صعبا، لأن أبناء الشعب الفلسطينى لن يصمتوا طويلا على هذه الاعتداءات.
يذكر أن جماعة "تدفيع الثمن" تعتدى بشكل متواصل على ممتلكات ومقدسات فلسطينية فى القدس وخارجها دون أية ملاحقات من أجهزة الاحتلال، حيث يرتكب تلك الاعتداءات متطرفون يهود على طرفى الخط الأخضر منذ عام 2008.
فى سياق آخر، جرف مستوطنون أراضى فى بلدة "بتير" غرب "بيت لحم" جنوب الضفة الغربية، إلا أن المواطنين الفلسطينيين تصدوا لهم.
وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان فى بيت لحم حسن بريجية بأن المستوطنين شرعوا مساء أمس فى شق طريق وسط أراضى منطقة "الخمار" شمال غرب "بتير"، على طول كيلو متر واحد، بهدف إقامة بؤرة استيطانية، حيث تصدى لهم المواطنون ومنعوهم من الاستمرار فى أعمال التجريف.
وأشار بريجية إلى أن منطقة "الخمار" تم الاستيلاء عليها من قبل سلطات الاحتلال منذ فترة، لافتا إلى أن أصحاب الأرض يمتلكون أوراقا لإثبات ملكيتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة