أعلنت الخارجية الألبانية الأربعاء أنها طردت دبلوماسيين إيرانيين إثنين لأسباب أمنية، فيما ذكر مسؤولون أمريكيون أن أحدهما هو السفير الايرانى وبأنهما كانا يخططان لهجمات "إرهابية" فى هذه الدولة فى البلقان.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ادليرا بريندى للصحافيين فى تيرانا إن الدبلوماسيين يشتبه ب"تورطهما بنشاطات تضر بأمن البلاد"، مشيرة الى أن اعتبارهما شخصين غير مرغوب بهما تم اتخاذه بعد التشاور مع دول حليفة لألبانيا.
ورفضت المتحدثة الكشف عن اسميهما أو توضيح طبيعة النشاطات التى قاما بها.
لكن فى بيان ترحيبى بهذه الخطوة، وصف وزير الخارجية الاميركى مايك بومبيو الدبلوماسيين بأنهما "عميلين إيرانيين خططا لهجمات إرهابية فى ألبانيا".
كما لفت مستشار الأمن القومى الأمريكى جون بولتون فى تغريدة على تويتر الى أن السفير الايرانى هو أحد الدبلوماسيين الذين تم طردهما.
وكتب بولتون "رئيس وزراء ألبانيا أدى راما طرد للتو السفير الايراني، مرسلا إشارة الى قادة ايران بأن دعمهم للارهاب لن يتم التسامح معه".
وأضاف "ندعم رئيس الوزراء راما والشعب الألبانى فى وقوفهم بوجه تصرفات ايران المتهورة فى أوروبا والعالم".
وتحدثت "قناة توب" التلفزيونية الألبانية عن الاشتباه بارتباط الدبلوماسيين الإيرانيين بمخطط مزعوم للقيام باعتداء يستهدف مباراة فى كرة القدم جمعت بين ألبانيا واسرائيل ضمن تصفيات كأس العالم عام 2016.
واعتقل نحو 20 شخصا بعد المباراة فى ألبانيا وكوسوفو لعلاقتهم بهذا المخطط المزعوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة