محكمة الاحتلال الإسرائيلى تقرر الإفراج عن محافظ القدس و9 من كوادر حركة فتح

الأحد، 02 ديسمبر 2018 02:17 م
محكمة الاحتلال الإسرائيلى تقرر الإفراج عن محافظ القدس و9 من كوادر حركة فتح قوات الاحتلال ـ صورة أرشيفية
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قررت محكمة الاحتلال الإسرائيلى فى مدينة القدس المحتلة، اليوم الأحد، الإفراج عن محافظ القدس "عدنان غيث"، و9 من نشطاء وكوادر حركة التحرير الوطنى الفلسطينى "فتح" الذين تم اعتقالهم قبل عدة أيام.

وأوضح محامى هيئة شؤون الأسرى محمد محمود- فى بيان، اليوم- أن محكمة الاحتلال قررت الافراج عن المحافظ "غيث"، الذى اعتقل قبل أكثر من أسبوع من منزله ببلدة سلوان فى القدس.

كما قررت الافراج عن تسعة من نشطاء وكوادر حركة فتح بشرط عدم دخول الضفة الغربية لمدة أسبوعين، ودفع كفالة نقدية.

وفى السياق، عممت وزارة التربية والتعليم العالى الفلسطينية على المدارس فى المحافظات كافة تنظيم وقفة تضامنية صامتة لمدة ثلاث دقائق مع محافظ القدس وزملائه المعتقلين، وتوظيف الإذاعة المدرسية للحديث عن المعتقلين، وتعريف الطلبة بدورهم فى الدفاع عن القدس وعروبتها.

ففى رام الله، نظمت الوزارة أمام مقرها، وقفة تضامنية مع محافظ القدس عدنان غيث، وأبناء حركة فتح، الذين تم اعتقالهم قبل عدة ايام، والأسرى كافة.

وقال وكيل الوزارة بصرى صالح، أن الوقفة تأتى دعما واسنادا للمواقف الوطنية لهؤلاء المعتقلين، الذين يرفضون مخطط الاحتلال الهادف إلى الاستيلاء على هذه المدينة المقدسة، داعيا المجتمع الدولى لإيقاف هذه الانتهاكات الاسرائيلية التى تنتهك الأعراف والمواثيق الدولية.

من ناحية أخرى ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن إدارة معتقلات الاحتلال الإسرائيلى تواصل إهمال الأوضاع الصحية للأسرى والمعتقلين، خاصة ذوى الأمراض المزمنة، حيث تتعمد تجاهل أمراضهم، وعدم التعامل معها بشكل جدى.

وكشفت الهيئة- فى تقرير اليوم الأحد، عن عدد من الحالات المرضية الصعبة القابعة فى عدة سجون إسرائيلية، ومن بينها: حالة الأسير باسم نعسان (24 عاما) من قرية المغير شمال مدينة رام الله، والذى يمر بوضع صحى سيئ، وهو بحاجة ماسة لإجراء عملية جراحية بأسرع وقت ممكن، غير أن إدارة معتقل "عسقلان" تماطل فى تحويله.

فى حين يمر الأسير ياسر ربايعة (44 عاما) من مدينة بيت لحم، والقابع حاليا فى معتقل "عسقلان"، بظروف صحية غاية فى السوء، فهو مصاب بمرض السرطان منذ فترة طويلة، وقد تفاقم وضعه الصحى جراء مماطلة إدارة معتقلات الاحتلال فى تقديم العلاج اللازم له..

بينما يشتكى الأسير مهدى حجير (27 عاما) من مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله، من مشاكل حادة فى الأعصاب وفى كثير من الاحيان يُصاب الأسير بتشنجات، وتكتفى إدارة معتقل "عوفر" بإعطائه دواء ومهدئات لجعله ينام من دون تقديم أى علاج مناسب لوضعه الصحي.

كما رصد تقرير الهيئة حالتين مرضيتين تقبعان فى معتقل "النقب"، إحداهما حالة الأسير محمد مرداوى (39 عاما) من بلدة عرابة بجنين، والذى يعانى من مشاكل بالرئة قبل اعتقاله، حيث تم استئصال جزء منها، وهو بحاجة إلى عناية فائقة لوضعه الصحى، لكن منذ أن تم اعتقاله وزجه فى معتقل "النقب".

وأوضح الأسير مرداوى- لمحامى الهيئة- أنه عند تدهور حالته يتم نقله إلى ما يُسمى عيادة معتقل "الرملة"، وتكتفى بإعطائه علاجا موضعيا ومسكنات فقط.

أما عن الأسير محمود زغلول (36 عاما) من محافظة طولكرم، فهو بحاجة إلى إجراء فحوصات طبية عاجلة، غير أن إدارة المعتقل تماطل بتحويله، ولا تقدم له أى علاج.

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة