أعرب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي لنظيرته البريطانية تيريزا ماي عن ترحيبه برغبة بريطانيا في الانضمام للاتفاقية الشاملة والتقدمية للشراكة عبر المحيط الهادئ.
وقال آبي - خلال لقائه مع ماي على هامش قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين- إن بلديهما هما أقوى حاملي علم التجارة الحرة، وأن اليابان ترغب في التعاون مع بريطانيا لتعزيز النظام التجاري الحر المفتوح والذي يقوم على قواعد وأسس، وفقا لما ذكرته صحيفة "ذا جابان تايمز" اليابانية اليوم الأحد على موقعها الإلكتروني.
ومن جانبها، أعربت ماي عن رغبة بلادها في إجراء مناقشات للمضي قدما في الانضمام للاتفاقية، وهي اتفاقية للتجارة الحرة تضم 11 دولة ومن المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 30 ديسمبر الجاري.
كما طمأنت ماي آبي أن خروج بريطانيا من السوق الأوروبية الموحدة لن يكون عائقا أمام الشركات اليابانية التي تعمل في بريطانيا.
واتفق آبي وماي على تكثيف التعاون لتحقيق رؤية "المحيط الهندي والهادئ الحر والمفتوح"، وهي حركة تهدف إلى مواجهة تزايد توطيد دعائم الصين في المنطقة.
وأكد الزعيمان التنسيق الوثيق بينهما للحفاظ على النظام الدولي الذي يقوم على قواعد القانون في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي، في انتقاد ضمني لعسكرة الصين للمناطق المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي ومحاولات بكين لتقويض إدارة اليابان لجزر سينكاكو في بحر الصين الشرقي.
وأعرب آبي عن امتنانه لماي لإرسال السفن لمراقبة عمليات نقل المنتجات النفطية بين السفن إلى كوريا الشمالية والتي حظرتها الأمم المتحدة كجزء من العقوبات لإجبار بيونج يانج على التخلي عن أسلحتها النووية وصواريخها الباليستية.
كما حصل آبي على دعم ماي لجهود اليابان من أجل التوصل لقرار مبكر في قضية اليابانيين الذين اختطفتهم كوريا الشمالية في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة