التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم الأربعاء مع عدد من أبناء الجالية المصرية بالنمسا، وذلك في ختام زيارته الرسمية التي استمرت لمدة ٤ أيام.
واوضح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن المجموعة التي التقى بها الرئيس هم أسر المتوفين والمصابين الذين تعرضوا لحادث مروري في مدينة دريسدن الألمانية أثناء سفرهم برياً متوجهين من مدينة فيينا إلى مدينة برلين للمشاركة في الترحيب بزيارة الرئيس إلى ألمانيا في شهر يونيو عام ٢٠١٥.
كما قام الرئيس بالتحاور مع الحضور من ابناء الجالية والتعرف على أوضاعهم، مؤكداً أهمية الاستفادة من خبرات ومقترحات أبناء مصر فى الخارج، الذين يمثلون ثروة كبيرة للوطن، ومن ثم يتعين العمل على تدعيم الروابط بينهم وبين ووطنهم الأم، وإشراكهم فى الجهود التى تقوم بها الدولة لبناء المستقبل، والذى يتطلب جهداً دءوباً وإرادة حقيقية واعية بالتحديات وسبل مواجهتها.
وأضاف راضي أن أعضاء الجالية أشادوا من جانبهم بجهود الرئيس لدفع عملية التنمية الشاملة في مصر، مؤكدين حرصهم على إبراز التطورات الإيجابية التي تشهدها مصر إلى المجتمع النمساوي، فضلاً عن قيامهم بنقل الصورة الحقيقية للمجتمع المصرى بقيمه ومبادئه إلى الخارج.
وقد تميز اللقاء بالود والترحاب الشديدين، حيث تم التقاط الصور الجماعية والفردية التذكارية مع الرئيس وأسر المتوفين والمصابين، كما أعرب الرئيس عن خالص مواساته، مؤكداً حرصه على الالتقاء بهم وتعزيتهم شخصياً في أول زيارة رسمية له إلى العاصمة فيينا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة