وقد أمضى الشيخ محمد العجلان قرابة الـ 25 عاماً وهو يقدم الدروس الشرعية في جنبات المسجد الحرام بمكة المكرمة حتى غالبه المرض والتعب وهو يواصل عطاءه في تقديم الدروس ويرافقه أنبوب الأكسجين.
الشيخ محمد بن عبدالله العجلان، توفي مساء الثلاثاء، وتم أداء صلاة الجنازة عليه بعد صلاة الظهر فى المسجد الحرام، ودفن فى مقبرة شهداء الحرم بالشرائع.
عقب إعلان خبر وفاته تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالدعاء له عبر وسم حمل عنوان (#وفاة_الشيخ_محمد_العجلان) ذاكرين مناقبه وفضائله على طلبة العلم، ساردين سيرته وما خلفه من علم وورع، وكيف نذر نفسه للعلم.
جدير بالذكر أن الشيخ محمد العجلان شارك في التوعية بالحج لمدة عشرين عاماً، وكلف بالإشراف على التوعية في المسجد الحرام، وعمل خطيباً في عدة جوامع بمكة المكرمة بتكليف من وزارة الأوقاف السعودية، وقدم برامج علمية في إذاعة رأس الخيمة والإذاعة السعودية والتلفزيون في الإمارات، كما أم المصلين في المسجد الحرام فجر يوم السبت الثامن من ذي الحجة عام 1389هـ الموافق الرابع عشر من فبراير عام 1970م عندما تأخر إمام المسجد الحرام.
كما أنه عين بأمر سامٍ في التدريس بالمسجد الحرام، حيث درس الفقه والفرائض والسيرة النبوية، وبعد الدرس كان يقوم بالإفتاء والإجابة عن أسئلة الحجاج والمعتمرين بعد صلاة العشاء، ويدرس كتاب فقه المواريث وكتاب روضة الأنوار في سيرة النبي المختار وكتاب شرح منتهى الإرادات، وكتب أخرى.