رئيس قطاع السجون: عدد نزلائها أقل من سجناء تركيا ولا اختفاء قسرى

الأربعاء، 19 ديسمبر 2018 11:18 ص
 رئيس قطاع السجون: عدد نزلائها أقل من سجناء تركيا ولا اختفاء قسرى اللواء زكريا الغمري مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال اللواء زكريا الغمري مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، إن اللواء محمود توفيق وزير الداخلية متابع جيد لملف السجون ويوجه بالاهتمام بالنزلاء باستمرار.
 
 
وأضاف رئيس قطاع السجون في كلمه له بمركز بحوث الشرطة، أن السجون تستقبل زيارات من الجهات المعنية للتأكد من حسن معاملة السجناء، لافتا إلى أن مساعدو وزير الداخلية السابقين لقطاع السجون أسسوا بنية قوية للقطاع.
 
ورداً عن مزاعم البعض عن وجود اختفاء قسري بالسجون، أكد مساعد وزير الداخلية، لا يوجد سجين واحد داخل السجن بدون سند قانوني.
 
وتابع، أن السجون ليس بها عدد كبير ونحن أقل من تركيا بالقياس على عدد السكان بنسبة 1 إلي 4، وأقل من إسرائيل، والسجون المصرية تنعم بمستشفيات وخدمات ضخمة مما يوفر حالة صحية للسجين.
 
وأقامت وزارة الداخلية ندوة بعنوان "الدور المجتمعي" وذلك بمركز بحوث الشرطة داخل أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة.
 
وحضر الندوة عدد من القيادات الأمنية والمختصين في هذا المجال، فضلاً عن عدداً من الصحفيين.
 
وكانت وزارة الداخلية أطلقت العديد من المبادرات الإنسانية تحت اسم "كلنا واحد" مما ساهم بشكل إيجابي في خلق مزيد من التلاحم الشعبي، من خلال توفير الأغذية بأسعار مخفضة بالإتفاق مع أصحاب السلاسل الغذائية، وتوفير الخضروات والفواكه بشوادر "كلنا واحد"، تزامناً مع توفير الأغذية بأسعار مخفضة في منافذ "أمان" وسداد رسوم الطلاب غير القادرين وتوفير الأدوات المدرسية بأسعار مخفضة.
 
ولم تكتفي وزارة الداخلية بذلك وإنما حرصت على توجيه قوافل من الأحول المدنية لاستخراج الأوراق الثبوتية "وثائق الميلاد والزواج والطلاق وبطاقة الرقم القومي" للمواطنين بمنازلهم وبمحال إقامتهم، وتوجيه قوافل من المرور لفحص السيارات واستخراج الرخص في الشوارع، حتى لا يتكبد المواطن أي عناء، بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بالإهتمام بحقوق الإنسان ومد يد العون للمواطنين.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة