القصة الكاملة لأزمة رحلة مصر للطيران إلى ميلانو.. زياد بهاء الدين: عيب.. هبطنا فى روما لسوء الأحوال الجوية وطاقم الشركة "فص ملح وداب".. والشركة ترد: تم التعامل وفق المعايير العالمية والطائرة غيرت مسارها مضطرة

الأربعاء، 19 ديسمبر 2018 11:40 ص
القصة الكاملة لأزمة رحلة مصر للطيران إلى ميلانو.. زياد بهاء الدين: عيب.. هبطنا فى روما لسوء الأحوال الجوية وطاقم الشركة "فص ملح وداب".. والشركة ترد: تم التعامل وفق المعايير العالمية والطائرة غيرت مسارها مضطرة مصر للطيران
كتب هانى عثمان - محمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"عيب يا مصر للطيران".. عنوان بوست كتبه الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء الأسبق عن رحلة مصر للطيران إلى مدينة ميلانو الإيطالية بعد النزول فى روما بسبب حالة الطقس، حيث قال الدكتور زياد بهاء الدين: "أنا الآن فى القطار المتجه من روما إلى ميلانو.. سافرت ظهر الْيَوْم على طائرة مصر للطيران المتجهة إلى ميلانو مباشرة، وقبل الوصول بساعة أعلن قائد الطائرة أن سوء الأحوال الجوية سيضطرناً للهبوط فى مطار روما.. شئ سخيف ولكن ليس غريبا فى عز الشتاء ويحدث كثيرا".

 

وتابع الدكتور زياد بهاء الدين: "هبطت الطائرة بالفعل وبعد نصف ساعة أخبرنا قائد الطائرة أن علينا النزول جميعا ولَم يوضح هل يكون النزول بغرض انتظار تحسن الأحوال الجوية ثم معاودةً الإقلاع، أم النزول بغرض دخول البلد واستلام الحقائب.. ولكن لا بأس، نزلنا على اعتبار أن هناك من سيشرح لنا ما نفعله بعد ذلك.. ولكنً ما أن دخلنا صالة المطار حتى تبين لنا أن طاقم مصر للطيران باكمله "فص ملح وداب".. لا أحد هناك، ولا أحد يشرح، وموظفو المطار الإيطاليون لا يعلمون ماذا يفعلون بِنَا. البعض ينصحوناً بختم الجوازات واستلام الحقائب، وغيرهم من موظفى المطار ينصحون بعدم الخروج لأن الطائرةً قد تقلع بعد قليل، وجميعا لا يصدقون أن مصر للطيران تتصرف مع ركابها بهذه "الندالة".. فى النهاية خرجنا جميعا لأن موظفى المطار الإيطاليين طلبوا منا ذلك، واستلمنا الحقائب. ولكننا في روما وليس في ميلانو، فما العمل؟.

 

22b4d2f5-adc9-482a-839d-5134b8277b8a

 

وأوضح الدكتور زياد بهاء الدين باقى تفاصيل ما حدث، قائلا: "العمل أن نستقل القطار إلى محطة روما ومنها إلى محطة ميلانو لنصل بعد خمس ساعات.. وهنا نصل إلى قمة الندالة.. منً يدفع تكلفة السفر من روما إلى ميلانو؟ أحد المسافرين، ويبدو متمرسا أكثر من غيره، قال إنه لا مفر من أن يسافر كل واحد بالقطار إلى ميلانو بمعرفته ويحتفظ بالتذاكر الدالة على السفر ويطالب مصر للطيران بقيمتها فى مصر.. شخصيا لم تكن عندى مشكلة فى ذلك، ولكن تصوروا معى مشهد الشباب وكبار السن وزوجات العاملين فى ميلانو، من ليس لديه ثمن التذكرة (حوالى ألفى جنيه مصرى)، ومنً يخجل أن يطلب المساعدة، ولم يخل الأمر من شهامة بين الركاب، واحدة تدفع للأخرى ثمن التذكرة، والثانية تصر على أن ترد لها الثمن بجنيهات مصرية لا تملك غيرها، والأولى ترفض، وشباب يحملون حقائب السيدات، ورجل يبحث عن مقعد متحرك لزوجته المصابة فى قدمها.. كل هذا ولا أحد من مصر للطيران يكلم الناس أو حتى يسمعهم.. عيب يا مصر للطيران، عيب يا شركة وطنية، عيب يا مسئولين معاملة الناس بهذه الطريقة، عيب يا مدير مصر للطيران فى إيطاليا، عيب".

وقال الدكتور زياد بهاء الدين فى نهاية منشوره: "أرجو ألا يتصل بي أحد للشرح أو الاعتذار لأن ظروفي وحالتي أفضل من غيري بكثير، من يريد الاعتذار فليعتذر لمن كان معنا من الشباب المكافح والسيدات المتحملات لهذه المشقة ولكبار السن، ومنً يريد التحقيق فى هذا التصرف المشين فأرجو أن يعتبر هذه شكوى بالنيابة عن الناس، ورقم الرحلة MS 705 يوم الثلاثاء 18 ديسمبر 2018.

 

زياد بهاء الدين: فى انتظار الإعلان عن نتيجة التحقيق 

وعقب ذلك كتب الدكتور زياد بهاء الدين بوستا آخر: "وصلت ميلانو الآن.. للحق اتصل بي العديد من المسئولين والمهتمين بالموضوع، واتصل السيد المدير الإقليمي لمصر الطيران في إيطاليا معتذرا، موضحا أن عددا من المسافرين تم ترتيب تذاكر سفرهم.. شكرتهم جميعا على الاهتمام ووضحت أن ما جرى مع بعض الركاب كان يلزم أن يجرى مع الكل بدلا من الاستجابة فقط لمن لا بديل لديهم سوى الانتظار.. أكدت لهم أيضا أننى لم أكن أتوقع منهم اعتذارا ولا يشغلنيً ما حدث لي شخصيا لأن ظروفي أفضل من غيري، وأن التقدير الحقيقي للناس هو إجراء تحقيق سليم بغرض كشف وجه الخللً حتى نستفيد جميعا وتستفيد الشركة الوطنية، والتحية والتقدير لكل من اهتموا بالموضوع وعلى رأسهم الصديق نضال عصر عضو مجلس إدارة مصر للطيرانً الذي تابع الموضوع بدقة واهتمام، وفى انتظار الإعلان عن نتيجة التحقيق".

 

0efc9d63-9e09-463c-8129-04886f86eb8b
 

 

شركة "مصر للطيران" ترد فى بيان رسمى على زياد بهاء الدين

من جانبها، أصدرت شركة مصر للطيران، بشأن رحلة الشركة التى انطلقت ظهر الثلاثاء إلى ميلانو بأنها غيرت مسارها وهبطت فى مطار روما وذلك لسوء الأحوال الجوية، وجاء فى بيان الشركة: "بالإشارة إلى ما نشره أحد المسئولين السابقين على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك تحت عنوان عيب يا مصر للطيران بخصوص سفره اليوم على رحلة ميلانو" توضح مصر للطيران من منطلق حرصها على إظهار الحقيقة وحفاظا على صورتها أمام الرأى العام وإعمالا بمبدأ حق الرد والتصحيح الحقائق التالية:

أولا: أن رحلة الشركة المذكورة رقم MS705 المتجهة ظهر اليوم إلى ميلانو تم تغيير مسارها وهبطت بالفعل بمطار روما نظرا لسوء الأحوال الجوية بمطار ميلانو والمستمرة حتى الآن الأمر الذى أدى إلى عدم إقلاع وهبوط جميع الرحلات من وإلي المطار وهو حدث طارئ خارج عن إرادة شركات الطيران.

ثانيا: تم التعامل مع ركاب الرحلة وفقا للإجراءات والمعايير العالمية المتبعة فى هذا الشأن، حيث قام فريق عمل محطة مصرللطيران بمطار روما بالعرض على الركاب إما التسكين فى أحدّ الفنادق بروما لحين تحسن الأحوال الجوية ثم التوجه إلى ميلانو  أو التوجه إلى ميلانو بالقطار الداخلى وذلك على نفقة مصر للطيران وهو ما فضله معظم ركاب الرحلة البالغ عددهم 90 راكبا.

ثالثا: قامت مصر للطيران بالفعل بتحمل قيمة تذكرة القطار لعدد 30 فردا من الركاب لم يكن لديهم السيولة الكافية لحجز تذكرة القطار، فيما تم التواصل مع عدد من الركاب الآخرين الذين خرجوا فور وصولهم مطار روما لاسترداد قيمة تذكرة القطار من مكتب مصر للطيران بميلانو بمجرد وصولهم علما أنهم قاموا بحجز تذاكر القطار على نفقتهم بناء على رغبتهم.

 

رابعا: تم أيضا تسكين ركاب رحلة ميلانو التى كان مقرر عودتها اليوم إلى مطار القاهرة فى أحد الفنادق القريبة لمطار ميلانو لحين تحسن الأحوال الجوية.

 

خامسا: تؤكد الشركة الوطنية أنها لديها من الخبرة والإجراءات ما يكفى للتعامل مع هذه المواقف والظروف الطارئة وأنها حريصة تماما على راحة عملائها وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لهم وأنها لا تعمل بمنأى عن صناعة الطيران بل تطبق كافة المعايير الدولية فى تعاملاتها وأنها لديها كافة المستندات الدالة على صحة وسلامة موقفها فى التعامل مع هذه الواقعة.










مشاركة

التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

gamal shadoufa

شكوى زياد بهاء الدين

أعتقد أن كلام وشكوى الاستاذ زياد واضحين جدا ان ركاب الطائرة لما نزلوا من الطائرة وتوجهوا للصالة من المفترض وجود مسئول من محطة مصر الطيران فى مطار روما لكى يبين للركاب الموقف وما سوف يتم عمله لان رحلتهم الى ميلانو وليست روما فلم يجد احد من مسئولى مصر للطيران يقول للركاب اى حاجة وتركوا الركاب يضربون اخماس فى اسداس .بالعربى محدش من الشركة سأل فيهم وهذا أبسط شىء أما بخصوص رد الشركة فى بند 2 أعتقد أنه لوكان حصل فى حينه ماكانش استاذ زياد علق على الموضوع بهذا الشكل خاصة أنه يعلم جيدا تأثير مثل هذه الشكاوى على سمعة الشركة الوطنية خاصة عندما تصدر من شخص فى مكانة استاذ زياد والذى كان مسئولا عن قطاع فى منتهى الاهمية الا وهو قطاع الاستثمار .....شكرا

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء

زياد ورحلة مصر للطيران

لابد من التحقيق في هذه الشكوي فاما تكون شكوي صحيحة وتدل علي اهمال احد اهم قطاعات الدولة ومحاسبة الموظفين الذين يعملون بالخارج ويكلفون الدولة مبالغ طائلة ولا يؤدون وظيفتهم علي النحو الامثل او بيان ان هذه الشكوي زائفة لتشويه صورة الشركة الوطنية للطيران وخصوصا ان صاحب الشكوي كان يعمل مع الرئيس الاخواني المحبوس ولاتسالوا زياد بهاء الدين ولكن اسالوا ركاب الرحلة واشتغلوا شوية ويونس المصري يجب ان يحقق في هذه الشكوي بنفسه

عدد الردود 0

بواسطة:

محب للشركة الوطنية

الوزير يمشى بخطى متقدمة فى الأصلاح بمجهودات تفوق الوصف

نتمنى رؤية شركتنا الوطنية فى مقدمة الشركات العالمية وفى المركز الأول ولما لا؟أن الأصلاح بالشركة يتتطلب وقت وأن الوزير يمشى بخطى متقدمة فى الأصلاح بمجهودات تفوق الوصف ولكن ضرورة تواجده فى كل صغيرة وكبيرة بالشركة الوطنية هى العامل الوحيد للنجاح والتقدم ومثال على ذلك هو تخصيص بريد ألكترونى لسماع مقترحات العاملين للتطوير وسماع شكواهم وأخذ الأيجابى منها وهذه الشكوى تجنب من البداية باستعمال الطرق الحديثة ولكن يوجد بعض القيادات وليست الأغلب وقتها وشغلها الشاغل فى المحافظة على الكرسى لها وليس لمصلحة العمل وهذا النوع يسخر جميع أدوات العمل لذلك فتجده يعين الدون وليس الأفضل بل العكس يطفش الأفضل بكل السبل من حجبه وعزله وسلب حقوقه والتفنن بطرده من المكان والشركة بمكائد وحيل وتهم ولا يكل ولا يمل حين لاتصيب يكررها مرة أخرى لعدم وجود حساب لمقدم المكائد وعند دفاع الفرد يرد عليه بجزاءات وهمية وخصومات تعسفية وتعسف فى جميع حقوقه وهكذا وتجده فى حالة تربيط مع جهات التحقيق بأدوات العمل المتاحة وخيرات الشركة وحين تفشل أحدهم مرتين فى جزاء المسترصد يتجهه لجهة تحقيق تابعة له وهكذا وحتى تاريخه مستغليين أنشغال القيادة العليا بأهداف أستراتيجية للعمل وهى افعال مكررة لتشويه سمعة المميزين والأمناء وضياع الوقت والمجهود والكلفة وتوجد دلائل جاهزة للعرض فى حالة طلب التغيير للأفضل للشركة الوطنية والوزارة والدولة ككل .

عدد الردود 0

بواسطة:

ممدوح امين

اتركو ماكتبه زياد وابحثو عن الحقيقه من خلال سؤال ركاب الرحله عن تفاصيل ما حدث

ستكون اجابه الركاب واحده من اثنين الأولى : ان مسؤول مصر للطيران استقبل الركاب واوضح لهم ماسيتم عمله من اجراءات متعارف عليها فى مثل هذه الأحوال وفى هذه الحاله يبقى زياد اخوانجى وبيشوه سمعه مصر للطيران والثانيه :ان مسؤول مصر للطيران انشقت الأرض وبلعته وترك الركاب يضربون اخماس فى اسداس مما ادى الى لجوء بعضهم الى اتخاذ قرارات وفرديه للوصول الى ميلانو بالوسائل البريه وفى هذه الحاله يبقى زياد على حق وتصرفه لا يمت بصله لكونه اخوانجى من عدمه وانما تصرف يراد به اصلاح اى خلل يسئ الى سمعه الشركه الوطنيه........... ولكن يؤخذ على زياد شئ هام ويثير الشك حول تصرفه وهو انه رجل كان يعمل فى احدى حكومات مصر السابقه بغض النظر عن كونها حكومه اخوانيه او غير اخوانيه اى انه اكثر من غيره قدره على الأتصال مباشره بأعلى سلطه فى قطاع الطيران المدنى فى مصر وهو وزير الطيران ليبلغه بكل امانه حقيقه ماحدث وينتظر رد الفعل من جانب الوزير الحريص على سمعه مصر للطيران كأحد اهم روافد قطاع الطيران المدنى فى مصر .......ذلك من المؤكد انه أفضل من الزيطه اللى حصلت واساءت لزياد او لمصر للطيران علشان مصر فى حاجه ماسه الى تعاون الجميع للملمه جراحها حتى تشفى تماما من اى جراح تسبب لها الآم بين الحين والحين وعلشان كده انا بألوم وبقول لزياد انت كنت فى يوم من الأيام مسؤل فى الحكومه المصريه وتعلم اكثر من غيرك كيف تؤثر الأخبار السلبيه والسيئه على اى قطاع من قطاعات الدوله اللى هى مصر اللى انت اتربيت واتعلمت فيها وشغلت بعض مناصبها الرفيعه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة