مفاجأة.. العيش على القمر يسبب سرطان الرئة

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2018 08:00 م
مفاجأة.. العيش على القمر يسبب سرطان الرئة القمر
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الباحثون عن أن الغبار القمرى أخطر بكثير مما كان يعتقد سابقًا، إذ ربطته دراسة جديدة بالمواد الكيميائية المرتبطة بسرطان الرئة.

وكتب الباحثون فى بحثهم، الذى قدم فى اجتماع الاتحاد الجيوفيزيائى الأمريكى فى واشنطن العاصمة هذا الأسبوع: "إن الغبار القمرى يمثل أحد المخاطر العديدة التى يتعين على البشر مواجهتها عند القيام بمهمات على سطحه".

ودرس دونالد هيندريكس فى جامعة ستونى بروك وفريقه عينات من الغبار القمرى أحضرها رواد الفضاء، إذ غمروا الزبرجد الزيتونى والجزئيتين، وهما مركبان حديديان تم العثور عليهما على القمر، فى سائل يحاكى سائل الرئة البشرى.

ووجد الفريق أنهما يحتويان على بعض المعادن المعروفة بسرعة تفاعلها مع الخلايا البشرية وتولد جزيئات الهيدروكسيل السامة، التى سبق أن ارتبطت بسرطانات الرئة.

وقال هندريكس لنيو ساينتست: "الحديد المعدنى الناعم خطير للغاية على صحة الإنسان".

وقال الباحثون: "إن جسيمات الغبار المستنشقة التى تحتوى على الزبرجد الزيتونى، ضمن مراحل معدنية أخرى، ستبقى فى الرئة البشرية لفترات طويلة من الزمن، وبالتالى قد يكون لها آثار صحية طويلة الأمد، ومن المهم أن نفهم تأثيرات الغبار القمرى التى قد تحدث على رواد الفضاء إذا ثبت أن طرق تخفيف الغبار غير كافية فى المهمات المستقبلية، لذا فعملنا يعزز فهم الخصائص الكيميائية للتفاعل مع الغبار القمرى، والتى يمكن أن تؤدى إلى التقدم الطبى فى علاج أولئك الذين تعرضوا للغبار القمرى."

وأوضح الباحثون أن خبراء سابقين حذروا من أن رواد الفضاء الذين يقضون فترات طويلة على سطح القمر سيعانون على الأرجح من ضرر الحمض النووى الناتج عن تنفس الغبار.

وقد وجدت دراسة نشرها الاتحاد الجيوفيزيائى الأمريكى فى وقت سابق من هذا العام أن التربة القمرية سامة لخلايا الدماغ والرئة البشرية فى المخ.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة