موجات عنيفة من النقد تلقاها كريم وليد لاعب النادى الأهلى، الملقب بـ"نيدفيد" في السنوات الأخيرة من الجماهير والنقاد، بسبب أداء اللاعب مع الفريق الأحمر، حيث بات نيدفيد يتحمل مسئولية سوء أداء الفريق بالكامل بمفرده، وبسبب تعمد حسام البدري مدرب الفريق السابق الاعتماد على اللاعب رغم انتقادات الجماهير.
نيدفيد أعاد اكتشاف نفسه مع النادي الأهلي في غير مركزه، ليصبح نجم الشباك، بعدما عانى طويلاً سواء من الجلوس على دكة البدلاء.
أيام الدموع
يمكن وصفها بذلك، تلك الأيام التي كان كريم نيدفيد يعاني فيها من انتقادات جماهير السوشيال ميديا على وجه التحديد أو النقاد الرياضيين بسبب أدائه، كانت أسهم النقد شديدة وأكثر حدة خاصة في الموسم الماضي.
جماهير الأهلي كانت دائمًا تهاجم حسام البدرى لإصراره الدائم على الدفع بكريم نيدفيد فى معظم المباريات، رغم تراجع مستوى اللاعب، لاسيما أن الجماهير أطلقت لقب "ابن البدرى" على نيدفيد، بسبب علاقة الحب بين المدير الفنى واللاعب والتى تدفعه دائمًا لإشراكه فى المباريات بغض النظر عن مدى استفادة الفريق منه.
الأمر شكل ضغطا واضحا على باتريس كارتيرون مدرب الأهلي السابق الذي تولى تدريب الفريق خلفًا لحسام البدري، الذي رضخ لآراء الجماهير واستبعد كريم نيدفيد بشكل شبه دائم من مباريات الفريق، ولم يشارك نيدفيد تحت قيادة الفرنسي سوى في مباراة الأهلي والترسانة بكأس مصر والتي فاز بها المارد الأحمر بنتيجة 3/2، لتخرج الجماهير بعد المباراة تنتقد نيدفيد أيضًا.
أيام الشهد
ما بعد رحيل كارتيرون يمكن وصفها بأيام الشهد للاعب وسط الأهلي الذي أعاد اكتشاف نفسه في القلعة الحمراء في مركز الظهير الأيمن، ولربما كانت الاختيارات المحدودة بسبب الإصابات هي السبب في مشاركة نيدفيد في هذا المركز، لكنها كانت الفرصة الذهبية التي مثلت قبلة الحياة للاعب القلعة الحمراء، الذي شارك وتألق في كل مباراة خاضها من المباريات الـ 6 تحت القيادة الفنية لمحمد يوسف الذي خلف كارتيرون بشكل مؤقت في قيادة الفريق.
نيدفيد بات نجم الشباك في آخر المباريات التي خاضها مع الأهلي، بل وباتت الجماهير تتطمئن لوجوده داخل الملعب، وتحرص على الإشادة به عقب كل مباراة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة