قالت الدكتورة دينا غباشي خبيرة تطوير التعليم بالولايات المتخدة الأمريكية، أن للمدرسة الدور الأساسي في تنمية الطالب فى جميع النواحى، خاصة الابداع.
وأضافت خبيرة تطوير التعليم بأمريكا خلال جلسة دور المدرسة والفن في تنمية الطلاب، ضمن جلسات مؤتمر مصر تستطيع بالتعليم المقام بمدينة الغردقة، أن الحفظ لا يولد الابداع، مؤكدة علي تغير نوع التعليم ليكون مستعد لاستقبال طلاب مبدعين مطالبا المدرس بإتاحة الفرصة للطلاب لإبداء الرأى والقيادة، أنه لابد من وجود نماذج مختلفة من المدارس لتتناسب مع العقول المختلفة.
وأضافت غباشي أنها تعكف علي تنفيذ فكرة إنشاء مدرسة أون لاين للطلاب المحرومين وكذلك المتسربين وغير القادرين وإحضار مدرسين لهم من كل العالم وليست من مصر فقط.
ومن جانبها تحدثت سارة فهمي خبيرة التعليم بالفنون بأمريكا عن دور الفن في التعليم وتأثيرة علي تطوير وابداع الطالب، موكدة علي أن لابد من تغير نمط فكرة أن الفن هو الغناء أو الرقص.
كما تحدثت الدكتورة أمل فرح الخبيرة والمؤلفة بدولة الإمارات العربية عن مشكلات التعلم والتعليم ومؤثرات التكنولوجيا علي بداية التعليم عند الأطفال، كذلك عن الخلل المعرفي في التعليم في التعلم من خلال الصورة والصوت.
كما أكدت أن اللغة العربية تمتلك أدوات المهارات العقلية، وتتميز بالتلخيص والمشكلات في طريقة التعلم وليست التعليم.
وفي نهاية الجلسة أعلنت حنان الريحانى رئيس قطاع التعليم بمصر الخير، عن توصيات الجلسة وكانت من بينها تعدد نماذج المدارس المختلفة في شتي بقاع مصر لتناسب كل الطلاب، وتطبيق دور التجربة اليابانية وامتزاجها في مصر، وربط المدارس اليابانية والطلاب اليابانية بطلاب في مصر، وإعداد منهج للتركيز علي دراسة الفنون وارتباطها بالتعليم طوال أيام الدراسة، دراسة علوم الفلسفة في المدارس وكليات التربية لزرع مبادئ المعرفة، إطلاق فكرة أو مبادرة "علماء اليوم يدعموا علماء الغد في المنح الدراسية والأفكار المختلفة، وكذلك تنظيم موتمر مصر تستطيع للأطفال بالخارج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة