تشهد السياحة الصينية الوافدة لأسوان تزايداً ملحوظا، حيث يقصد السائح الصينى كافة المزارات الثقافية بأسوان وفى مقدمتها المعابد التاريخية، هذا ما أكد عليه المختصون فى القطاع السياحى بأسوان مناشدين بدعم حركة السياحة الصينية، وضمان زيادة تدفق سياحى صينى لمحافظة أسوان.
بداية يقول "صلاح ظافر" رئيس إقليمى لإحدى الشركات السياحية بأسوان لـ"اليوم السابع" إن هناك معدل زيادة ملحوظة فى السياحة الصينية الوافدة لأسوان، حيث يفضل الصينيون زيارة السد العالى وأبو سمبل وجزيرة النباتات والمعابد وأشارإلى أن الصينيين أبناء حضارة قديمة ويعشقون زيارة المعابد الفرعونية لأنها أكبر معابد حجرية للعبادة.
وأضاف أن مصر استقبلت الموسم الماضى، حوالى 150 ألف سائح صينى ومن المتوقع أن يتضاعف ذلك العدد هذا الموسم وأن السوق الصينى هو سوق غير مربح فى الإنفاق ولكنه مربح فى الكم.
وأضاف أنه يجب علينا أن نهتم بالصورة الجيدة لمصر وإبراز شبكة الطرق الجديدة لأنها مهمة، كما أنه لابد من انتشار المرشد الصينى وكذلك إنشاء المطاعم لإنهم يمتازوا بطول فترة الإقامة فضلا عن وجود المشروعات الاقتصادية بين مصر والصين مثل القطار الكهربائى وغيره.
فى نفس السياق يقول "أشرف بشرى" عضو مجلس إدارة نقابة المرشدين السياحيين بأسوان لـ"اليوم السابع" : إن الصين تصدر للعالم حوالى 300 مليون سائح سنويا وأن السوق الصينى سوق واعد جداً
ويصنف السائح الصينى ضمن شريحة السائحين عالية الانفاق وأنه لابد من الاهتمام باجتذاب السائح الصينى كماً ونوعاً ولابد من زيادة أسعار البرامج السياحية لمصر لاجتذاب شريحة عالية من المجتمع الصينى الذى يتسم بالإنفاق المرتفع حتى لا تستهلك البنية التحتية للسياحة.
وأشار "أشرف بشرى" عضو مجلس إدارة نقابة المرشدين السياحيين بأسوان إلى أن السياحة الصينية واعدة جدا والسائح الصينى يقبل على منتج السياحة الثقافية بأسوان بكل مدن أسوان وأنه يناشد شركات السياحة أن تجتذب السائح الصينى لمنطقة بحيرة ناصر أسوة بالسائح الأوربى لأن لها طبيعتها الأثرية المتفردة ولأن الرحلات فى بحيرة ناصر مختلفة تماما عن الرحلات النيليه نتيجة لاختلاف الطبيعة الجغرافية وأيضا المنتج الأثرى هذا علاوة على الرحلات النيلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة