التفاصيل الكاملة لدمج شركات الغزل والنسيج فى 10 وحدات.. البداية بشركتى النصر للصباغة وغزل المحلة وضم الأهلية والمحمودية والسيوف لكفر الدوار.. ونقل ستيا من سموحة لمنطقة البيضا

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2018 10:00 م
التفاصيل الكاملة لدمج شركات الغزل والنسيج فى 10 وحدات.. البداية بشركتى النصر للصباغة وغزل المحلة وضم الأهلية والمحمودية والسيوف لكفر الدوار.. ونقل ستيا من سموحة لمنطقة البيضا هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتهت الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس من خطة شاملة لتطوير شركات الغزل والنسيج ومحالج القطن بتكلفة تتخطى الـ25 مليار جنيه.

تتضمن الخطة دمج شركات الغزل والنسيج 23 شركة فى 10 شركات فقط، بحيث تكون مثل المجمعات الصناعية العملاقة الموجودة فى الدول المنافسة فى الصناعة.

فى هذا السياق قال المحاسب خالد عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة شركة ستيا للغزل والنسيج والأصواف، إنه من المقرر نقل مصانع ومقر الشركة من منطقة سموحة إلى أرض شركة صباغى البيضا وهى أرض كبيرة تستوعب دمج الشركتين فى شركة واحدة.

وأضاف عبد العزيز لـ"اليوم السابع" أن صباغى البيضا عبارة عن وحدة تجهيز كانت تابعة لشركة كفر الدوار، موضحا أن أرض شركة ستيا فى سموحة غالية الثمن ويمكن الاستفادة من قيمتها فى سداد مديونيات القطاع وتطوير المصانع.

وأوضح خالد عبد العزيز، أن الصناعة تعانى بشدة ولن ينقذها إلا التطوير الشامل وعمل مجمعات عملاقة قادرة على المنافسة التصديرية وباستخدام أحدث الآلات وهى الخطة التى تنتهجها الشركة القابضة حاليا برئاسة الدكتور أحمد مصطفى.

وبحسب مصدر مسئول فى قطاع الأعمال العام أن المرحلة الأولى ستتضمن دمج شركة النصر للصباغة فى المحلة مع شركة غزل المحلة، وهما فى مكانيين متجاورين.

كما سيتم دمج شركات السيوف والأهلية والمحمودية فى شركة كفر الدوار بحيث يتم إنشاء مجمع صناعى كبير فى شركة كفر الدوار ولا سيما أن المعدات فى الشركة قديمة للغاية.

وتتضمن المرحلة أيضا تطوير شركة الشوربجى وعمل مجمع صناعى كبير فى حلوان.

ويضيف المصدر أن المرحلة الثانية ستتضمن دمج بقية الشركات فى مجمعات صناعية متشابهة منها مجمع فى الصعيد، بحيث يتم بيع أراضى الشركات التى سيتم دمجها لتمويل خطة التحديث.

وبدوره اقترح شوقى الصياد رئيس شركة غزل شبين التركيز على التدريب التحويلى للعمالة فى المجمعات الجديدة خاصة أن 60٪ منها عمالة ادارية والمفترض ألا تزيد عن 15٪.

وأضاف الصياد أنه لابد أيضا من تدريب العمالة الإدارية على الأعمال الفنية والإنتاجية لسد العجز فى الشركات خاصة أن التعيينات متوقفة وهناك عجز فى العمال الفنية ومن لا يريد التدريب التحويلى يخرج للمعاش المبكر بصورة تطوعية.

وأشار إلى أن فكرة المجمعات الصناعية فكرة ممتازة لمواجهة المنافسة الشرسة من الشركات المحلية والمستوردة ولمواجهة ظاهرة الغزول المستوردة الرخيصة، وكذلك تساهم فى تقليل أعباء الطاقة على الشركات بجانب تعظيم الإنتاج.

وحول خطة التطوير أوضح هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، أنه تم إعداد دراسة للتطوير، وهناك 11 دراسة جدوى لتحديث كامل لهذه الصناعة، وسيتم دمج للشركات من 23 شركة إلى عشرة شركات فقط، وتزويد الطاقة الانتاجية بالماكينات الجديدة لأضعافها 280%، ونركز فى 3 مراكز رئيسية منها كفر الدوار والمحلة.

وحول دمج المحالج قال هشام توفيق: عندنا 25 محلج منتشرين فى أغلب المناطق سيتم دمجها فى 11 محلجا فقط، وهذه المحالج بعضها يعود للقرن 19، تحتاج لطاقة كهرباء عالية لتشغيلها وسيتم تعميم تجربة محلج الفيوم على بقية المحالج، لافتا أن التمويل يزيد عن 25 مليار جنيه وسيكون من حصيلة بيع الأصول والأراضى غير المستغلة من خلال تغيير استخداماتها من أراضى صناعية إلى سكنية لتدخل موارد كبيرة، ونعيد إنشاء مصانع جديدة لنستطيع الإنتاج، وبعد الاستثمارات الضخمة التى سيتم ضخها المفروض خلال سنتين نتحول من خسائر إلى أرباح.

ولفت هشام توفيق، إلى أن قطاع الغزل والنسيج به 54 ألف عامل ولن يضار أى عامل من عملية الدمج المقرر تنفيذها.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة