منهن نوال السعداوى.. كاتب بريطاني يرصد أبرز كاتبات أفريقيا

ألف الكاتب والمؤلف جارى يونج كتابًا بعنوان "سنة فى قراءة النساء الأفريقيات"، حيث إنه قرأ 18 كتابًا لمؤلفات من مصر والمغرب وغانا وزيمبابوى ونيجيريا والسنغال والصومال وأغندا وإثيوبيا والكاميرون و سيراليون.

وتدور هذه الكتاب حول قصص الحب وقصص القصيرة والملاحم متعددة الأجيال والروايات السياسية والأشباح والعقم والانقلابات والاحتلال وقصص الهجرة مكتوبة بأصوات الرجال والنساء الإنجليز البيض، وأيضًا قصص تعدد الزوجات، والأطفال، والعبيد والسلاطين.

وأوضح جارى يونج، أنه بحث عن هذه الكتب فى الكثير من المواقع التى منها موقع الأمازون، مؤكدًا أنه بذل جهدًا للبحث عن الكتب.

ومن بين الكتب التى تحدث عنها جارى يونج، رواية "زينة" للكاتبة نوال السعداوى، حول امرأة مصرية تتعرض لاضطرابات عقلية مرعبة، فبطلة الرواية بدور، امرأة مصرية شابة أنجبت ابنة غير شرعية، ومن أجل أن تتجنب العار تخلت عنها وتركتها فى شوارع القاهرة، فأصاب الذنب والندم عقلها واقتربا من تدميره على ما يبدو، فخلف الجنون الذى يشعر به المرء، هناك جنون ثقافة بأكملها تعانى من النفاق الدينى والفساد السياسى والجشع الذكورى.

كما قرأ جارى يونج كتاب "الذهاب للمنزل" بقلم مؤلفة من غينيا يا جياسى تبلغ من العمر 29 عامًا، فازت روايتها بالعديد من الجوائز، يدور الكتاب حول ملحمة بين عدة أجيال تمتد عبر المحيط الأطلسى.

ومن بين الروايات التى قراءها هى "كينتو" هى أول رواية لجينيفر نانسوبوجة ماكومبى من أوغندا، تدور الرواية حول لعنة مرت عبر الأجيال، عندما تحركت الشمس إلى وسط السماء ومن ثم ظهرت الأراضى القاحلة.

والقى جارى يونج الضوء على كتاب السنغالية مارياما با التى توفيت عن عمر يناهز 52 عام عام 1981، حيث إنه تستعرض مشاكل تعدد الزوجات وكيف تشعر المرأة بالمنافسة والغيرة والحقد الذى يحدث عندما يدعو رجل امرأة أخرى لتقاسمه فراشة، وهذا الأمر يدفع النساء للقيام بالكثير من المؤامرات، وهذا الكتاب بمثابة رسالة قدمتها الكاتبة السنغالية الى أعز صديقة لها عيساتو التى وافقت على أن تكون الزوجة الثانية لزوجها وشجعت زوجها على تركها وترك أطفالها الـ 12.

كما ألقى الضوء على رواية خريطة الحب لـ أهداف سويف،  ورواية "تحت نظر الأسد" الإثيوبية، و"ذاكرة الحب" من سيراليون.