مكتبة الإسكندرية تحتفل باليوم العالمى للغة العربية

الإثنين، 17 ديسمبر 2018 11:43 ص
مكتبة الإسكندرية تحتفل باليوم العالمى للغة العربية مكتبة الإسكندرية - أرشيفية
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتفل مكتبة الإسكندرية باليوم العالمى للغة العربية يوم الأربعاء القادم تحت عنوان "العربية فى عيون الغرب"، ويتضمن الاحتفال ثلاث جلسات ولقاء شعريًّا. وتتناول الجلسات الثلاثة: الاستشراق اللغوي، وتعلم العربية كلغةٍ ثانية، وجماليات العربية وخصائصها.

ويحاضر فى الاحتفالية جمعٌ كبير من أساتذة الجامعات، منهم الدكتور عبد الحميد مدكور أمين عام مجمع الخالدين، والدكتور أحمد درويش، والدكتور محمود نحلة، والدكتور محمود سليمان ياقوت، والدكتور عيد بلبع، والدكتور عبدالله سرور، والدكتور جون درويل مدير معهد الدومينيكان بالقاهرة.

وتأتى هذه الاحتفالية فى إطار اهتمام مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية باللغة العربية باعتبارها الوعاء الذى حمل تراث الأمة العربية، فبالعربية كتبت آلاف الكتب المخطوطة عبر مئات السنين خلال الحضارة الإسلامية، وبالعربية كتب النص القرآني، وبالعربية تفاخر العرب فيما بينهم بشعرائهم، وبالعربية كتب العربُ معلقاتهم ورسائلهم.

وجدير بالذكر أن الأمم المتحدة حددت يوم الثامن عشر من ديسمبر من كل عام يومًا عالميًّا للغة العربية، إذ تمثل العربية واحدة من أكثر لغات العالم انتشارًا، وهى أكثر اللغات الحية عمرًا.

على جانب آخر، تفتتح مكتبة الإسكندرية يوم الأربعاء ، معرض "الفن: مساحات مشتركة"، والذى يشارك فيه فنانون من مصر وكندا. ويسبق المعرض ندوة بعنوان "الفنانون السكندريون والكنديون: سبيلٌ للتلاقي"، تبدأ الساعة الثانية عشرة ظهرًا، ويقدمها الجانبين الكندى والمصري.

يتناول المعرض مجموعة متنوعة من أعمال التصوير، والفسيفساء، والطباعة باستخدام خامات مختلفة، إلى جانب النحت، والتصوير الفوتوغرافي.

ويمثل هذا المعرض اللقاء الأول بين فنانى كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية، وفنانى جامعة مدينة الأنهار الثلاث فى كيبك، بكندا، ليكون بمثابة حوار فنى مشترك لمختلف الأفكار والاتجاهات الفنية المتعددة. ويعبر المعرض عن نواة التواصل المشتركة بين الجامعتين؛ حيث بدأ بمعرض "فنانو الإسكندرية – مصر" الذى أقيم فى عام 2016 بجاليرى جامعة مدينة الأنهار الثلاث فى كيبك، بكندا.

وقد ضم 14 فنانًا من مختلف التخصصات؛ مثل: التصوير، والنحت، والتصميمات المطبوعة، ليعبر عن فكر فنانى الإسكندرية ومدارسهم، ممثلة فى كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية، وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

بركة

وماذا عن ماسبيرو ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!

قام بدفن روائع الابداع باللغة العربية في مخازنه وفي أدراج الموظفين السطحيين .. يتعمد التعتيم وعدم إذاعة القصائد الخالدة لأمير الشعراء وغيره من ألحان العملاق رياض السنباطي .. أين قصائد طلعت حرب .. أتحداك لمحمد قنديل .. القدس قومي الى الصلاة .. هل يعلم احد في ماسبيرو بأن السنباطي هو أفضل موسيقي في العالم بشهادة وقرار اليونسكو ؟؟!!!! .. القيادات النسائية في المبنى العريق باستثناء نادية صالح رحمها الله كن يتعمدن محاربة اللغة العربية والقصائد الجبارة لصالح الجديد ولو كان تافها على طريقة الموضة الباريسية .. كنا كمصريين متعلمين وبسطاء نشدو مع السنباطي بعيون الشعر العظيم .. طبعا هيعملوا برنامج عن اللغة العربية على طريقة يقتل القتيل ويمشي في جنازته .. يدفنون الدرر والكنوز ويناقشون مشكلة تدهور الذوق العام !!!! لكنهم على استعداد للترحيب بأصحاب الزعيق والنهيق وشكمانات السيارات !! وأبوابهم مفتوحة لكل فوضوي على طريقة سعد الصغير وأبو الليف !!!!!!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

بركة

قولي لهم أيتها ... ( اليونسكو ) ... لذيكم حارس الموسيقى الشرقية واللغة العربية ..

أيها المصريون . بكل الحزن .. أناشدكم وأصرخ فيكم .. لديكم أعظم موسيقي في العالم بشهادتي وقراري .. لديكم المتخصص الأول في تلحين القصائد الجبارة .. لو كان السنباطي في بلد آخر لحملوه على الأعناق وخلدوا إسمه بتماثيل في الميادين وجوائز عالمية بإسمه .. مع السنباطي كان المتعلم والطالب والفلاح البسيط يتغنى بروائع شوقي وناجي وعبد الله الفيصل ومصطفى عبد الرحمن وأبي فراس الحمداني والأخطل الصغير وبيرم التونسي وغيرهم .. ما الذي حدث لكم أيها المصريون .. ؟؟؟؟ لماذا استسلمتم للمتحكمين فيما تسمعون من السطحيين .. كيف تتوقعون أن يفرجوا عن الدرر التي لايفهمونها .. ؟؟؟؟ .. قمت بتكريم ابن مصر العملاق السنباطي ومنحه شهادة أعظم موسيقي في العالم والتي استلمها في باريس وعاد بها لمصر وحيدا دون حفاوة أو تقدير .. لماذا تتجاهلون هذا العملاق الى اليوم .. السنباطي وحده جعل القصائد القوية سهلة رقراقة يتغنى بها الجميع فرفعت الذوق والاحساس والجمال .. أيها المصريون .. لاتستسلموا لموجة القبح والبذاءة فأنتم شعب عريق وفي كل يوم تكتشف المقابر ويخرج أجدادكم صناع الحضارة ليروا ما وصلتم إليه من تدهور لقيم الجمال .. تخلصوا من الشلة التي تذيع عليكم كل تافه وتفضل السوقية والدونية والانحطاط .. تخلصوا من هؤلاء واختاروا مجموعة تقدر الرواد وتتفاعل مع آهات السنباطي ومع كل إنساني جميل .. عودوا لموقعكم رواداً للفن الأصيل .

عدد الردود 0

بواسطة:

بركة

فضلا طرح هذا الموضوع في جزء التعليقات

شكرا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة