لماذا النمسا.. أوروبا أحد أبرز المفاتيح للتنمية فى مصر عبر بوابة الاستثمار..السيسى يكثف زياراته للقارة العجوز..لمكافحة الهجرة غير الشرعية ومواجهة الإرهاب وطرح الإصلاحات الاقتصادية المصرية فى المنتديات الدولية

الإثنين، 17 ديسمبر 2018 12:00 ص
لماذا النمسا.. أوروبا أحد أبرز المفاتيح للتنمية فى مصر عبر بوابة الاستثمار..السيسى يكثف زياراته للقارة العجوز..لمكافحة الهجرة غير الشرعية ومواجهة الإرهاب وطرح الإصلاحات الاقتصادية المصرية فى المنتديات الدولية  الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تأتى زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى ، للنمسا تلبية دعوة المستشار النمساوى ،سيباستيان كورتز ، لحضور أعمال المنتدى رفيع المستوى بين أفريقيا وأوروبا لتعزيرالشراكة بين القارتين ، زيارة الرئيس السيسى للنمسا ، تأتى فى إطار الزيارات الرسمية التى يقوم بها الرئيس ، وسياسة مصر الخارجية الرامية لفتح جسور التعاون مع العالم ، و فى هذا السياق، أكد الدكتور عبد المنعم السعيد، الخبير السياسى، أن مصر حريصة على استمرار العلاقات الجيدة مع دول أوروبا، خاصة أنها تمثل لنا دول تصدر وتستورد منا، وبالتالى فإن تعزيز العلاقات وتنميتها مع أوربا يصب فى مصلحة الطرفين.

وقال سعيد ، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن هناك حرص من القاهرة على تقديم مصر فى شكلها الجديد ، وبالتالى تواجد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مثل هذه المنتديات، وزياراته المتكررة لدول أوروبا أمر فى غاية الأهمية، خاصة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى ، هو أكثر القيادات قدرة على شرح الأمور التى تبدو للقادة الآخرين ملتبسة وغير واضحة، كما أن التواجد فى تلك الزيارات يعطى فرصة لتحقيق المصالح المشتركة بين مصر ودول القارة العجوز.

ولفت الخبير السياسى، إلى أن هناك قضايا سياسية عديدة تربط بين مصر ودول إفريقيا على رأسها الاستثمار إلى جانب قضية الهجرة غير الشرعية  ، وضرورة التقليل منها، بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب، فدائما ما تكون هذه القضايا هى الهدف الأساسى للتناقش والمشاورة بين مصر ودول أوروبا، خاصة أن القارة العجوز تسعى لتقليل ظاهرة الهجرة غير الشرعية والقضاء عليها ، وهذا يأتى بالتعاون مع دول القارة الإفريقية، لذلك تحرص دول أوروبا على الاستثمار فى دول إفريقيا وخاصة مصر، ونقل التكنولوجيا إليها ، لافتا الى أن تنمية إفريقيا هو أكبر العوامل التى تساهم فى التقليل من ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وهو ما تسعى دول أوروبا لتنفيذه خلال الفترة الحالية.

وفى ذات الإطار، أوضح محمد حامد، الباحث فى شؤون العلاقات الدولية، إن العلاقات المصرية النمساوية  ،هى علاقات قوية جدا وتاريخية بدأت منذ عهد الرئيس السادات بشكل أساسى، كما أن النمسا تعادى الإسلام السياسى بشكل قوى وتعادى تركيا بشكل قوى ولديها فوبيا من أردوغان  ،وممارساته حيث حظر البرلمان النمساوى علامة رابعة الإخوانية لأن أنصار أردوغان يستخدمونها فى النمسا  ، وهو ما اعتبرته السلطات النمساوية تقويض للأمن فى النمسا .

ولفت الباحث فى شؤون العلاقات الدولية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن أبرز القضايا المشتركة بين مصر والنمسا ، هو التعاون الأمنى فى المقام الأول  والتعاون الاقتصادى وعرض رؤية مصر الاقتصادية والإصلاحات الاقتصادية التى تقوم بها فى الوقت الراهن ودعوة النمسا إلى الاستثمار فى مصر وأن يأتى المستثمر النمساوى ويستثمر فى إقليم قناة السويس  والعاصمة الادارية الجديدة.

من جانبه أكد النائب رياض عبد الستار، عضو مجلس النواب ، عن حزب المصريين الأحرار، أهمية الزيارة التى يجريها الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى فيينا بالنمسا للمشاركة فى أعمال المنتدى رفيع المستوى بين أفريقيا وأوروبا لتعزير الشراكة بينهم ، مؤكدا إن هذه المشاركة تدل على ثقل مصر ، متوقعا أن يكون لهذه الزيارة أثار إيجابية كثيرة ومكاسب في التبادل التجاري والاتفاقيات التي تدفع الاقتصاد للأمام.

وتأتى مشاركة الرئيس في المنتدى، إلى جانب لفيف من الزعماء والقادة الأفارقة والأوروبيين، تلبيةً لدعوة كلٍ من المستشار النمساوي سيباستيان كورتز ، الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبى والرئيس الرواندي بول كاجامي الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة