صور.. بإطلالة الملكات.. ماذا قالت ليلى علوى فى حوارها مع مجلة "فوج"

الإثنين، 17 ديسمبر 2018 11:21 م
صور.. بإطلالة الملكات.. ماذا قالت ليلى علوى فى حوارها مع مجلة "فوج" ليلى علوى فى حوار مجلة فوج
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

احتفت الفنانة ليلى علوى، بحوارها مع مجلة فوج العربية لشهر ديسمبر الحالى، والتى تصدرت غلاف عددها، حيث جاءت صورة الفنانة المصرية فى صدارة عدد المجلة، ونشرت الفنانة جانب من حوارها مع المجلة الذى جاء بعنوان "ليلى علوى بإطلالة الملكات فى عدد شهر ديسمبر 2018".

وقدم الحوار، الفنانة ليلى علوى، بقوله: "انتهت ليلى علوى من تصوير فيلم جديد يضاف دورها فيه إلى أكثر من 140 دورًا بين السينما والتلفزيون والمسرح تشكّل بصمتها الفنية المميّزة، وارتبط اسم ليلى علوى، بإبداعات السينما المصرية وبالدراما التلفزيونية الممتعة والهادفة، بالأداء الجميل للوجه الجميل، والجمال الذى نقصده هنا ليس انسجام القسمات المدهشة فحسب بل هو القدرة على التعبير الصادق عن حالات تلخّص الحياة".

 

ليلى علوى على غلاف مجلة فوج
ليلى علوى على غلاف مجلة فوج

 

وأضاف ليلى علوى، فى حوارها مع مجلة فوج العربية، "لقد بدأت علوى العمل فى سنّ صغيرة، ويمكن القول إنها نشأت بين الاستوديوهات ومواقع التصوير، فقد كانت كما تروى، تقصد مبنى التلفزيون باستمرار، "بحكم عمل والدتى فى الإذاعة، وكنت خلال طفولتى أشارك فى العديد من البرامج التلفزيونية التى انتقلت منها إلى السينما، كنت فى سنّ صغيرة حين قدّمت دوراً سينمائياً غير صغير بل كبير فى فيلم "البؤساء" أمام عمالقة أمثال فريد شوقى وعادل أدهم وفردوس عبد الحميد.

ليلى علوى فى حوار مع مجلة فوج
ليلى علوى فى حوار مع مجلة فوج

 

وقالت الفنانة ليلى علوى، فى حوارها، "وقد توالت الأعمال بعد هذا الفيلم، وكان يمكن فى تلك المرحلة أن أقدّم أكثر من عمل فنى فى العام الواحد، لذا اعتدت منذ صغرى نمط الحياة الدائر حول العمل والأضواء، لكن والدى منذ البداية أصرّا على أن أكمل تعليمى وحرصا على ألا أُهمل التوازن بين حياتى الأكاديمية والعائلية والفنية، هذا ما تعلّمته واعتدته وقامت عليه حياتى، التوازن بين الاهتمام ببيتى وأهلى وأسرتى وعملى، وأحياناً يكون اختلال هذا التوازن جزءاً من التوازن نفسه، أى إذا احتاجت عائلتى إلى فى ظرف من الظروف أمنحها اهتمامى كلّه، وإذا فرضت على مسؤوليات العمل أن أمنحه وقتاً وطاقة كبيرة يمكن ألا أنام وأضغط على نفسى كى أوفق بين مسؤولياتى، أنا شخص مسؤول، ألتزم بواجباتى وأؤديها على أكمل وجه، والحمد لله ربنا بيوفقنى".

وأضافت ليلى علوى، "أنا عاشقة للسينما، ولدت علاقتى بها مذ كنت فى سنّ صغيرة، إلى حد أنّ ذهابى إلى السينما أو دار العرض لحضور فيلم ما ارتبط بعلاماتى الجيدة وسلوكى فى المدرسة، ثم بعدما أصبح التمثيل السينمائى مهنتى توطّدت وتعمّقت علاقتى بها، لقد أعطيت عملى الكثير لأننى أحب السينما التى بدورها أعطتنى الكثير، يكفينى حبّ الجمهور خلال كل هذه الأعوام".

ليلى علوى فى حوار مع مجلة فوج العربية
ليلى علوى فى حوار مع مجلة فوج العربية

 

الفن هو أداتنا الأساسية لمحاربة الظلام وإيمانى بدوره يزداد مع تطوّر تجربتى

وتابعت الفنانة، "بداية مهمة، تعلّمت منها الكثير، ولعلّ أهم ما تعلّمته هو اتخاذ القرارات المناسبة خصوصاً فى ما يتعلّق باختيار الأدوار، فبعد تقديم دور مثل دورى فى فيلم "خرج ولم يعد" (1984)، أمام كاميرا المخرج محمد خان، ومع الممثل يحيى الفخرانى، كان لا بد أن أجيد اختيار الأدوار، كما كنت أواخر الثمانينيات قد أصبحت نجمة شباك التذاكر، فكان على أن أكمل مسيرتى المهنية بالوتيرة نفسها فى التسعينيات التى كانت أعواماً متميّزة قدّمت خلالها أعمالاً أعتزّ بها، كما نلت خلالها العديد من الجوائز، لقد تسنّى لى أن أتعاون مع العديد من المخرجين المتميّزين أمثال عاطف الطيب وسعيد مرزوق ومحمد خان ورأفت الميهى ويوسف شاهين، وأن أقدّم أدواراً متنوّعة وكثيرة وأتعمّق فى دراسة شخصيات مختلفة".

وتابعت "فى المراحل المختلفة تعاطيت مع عملى بنضج، ومع مرور الأعوام أرانى أزداد نضجاً، هذا ما أشعر به الآن، لذا يبدو صعباً بعد مسيرتى هذه أن أكتشف شخصية جديدة لم يسبق أن قدّمتها، وأن أجد نصاً جيداً ومخرجاً متميّزاً وإنتاجاً يصون الفيلم ويحترم قيمته، كما أنّ عدد الأفلام السينمائية التى تقدّم الآن قليل، والموضوعات المعالَجة أخذت منحىً مختلفاً بعد الثورة، ولعلّها الآن عادت إلى تنوعها".

ليلى علوى تزين غلاف مجلة فوج
ليلى علوى تزين غلاف مجلة فوج

 

لا وقت لدى لمراقبة الوقت، ولا تشغلنى مسألة سنّى ومرور الأعوام

فى السينما والتلفزيون تحبّ علوى أدوارها كلّها، والتى أكدته بأنها "عندما تعرض إحدى القنوات التلفزيونية فيلماً أو مسلسلاً شاركت فيه أتفرّج عليه مستمتعةً به، وأحياناً أقول إنّ هذا العمل أو ذاك كان يمكن أن يقدّم بطريقة مختلفة، أفكارى وأحلامى كثيرة وما زال فى جعبتى الكثير لأقدّمه، وثمة الآن أدوار أحلم بأن أؤديها"، مضيفه "لا وقت لدى لمراقبة الوقت، (ما بلحقش)، ولا ألتفت إلى مسألة سنّى، ما يهمّنى هو أن تكونى صحتى جيدة وبالى مرتاحاً".

ليلى علوى بإطلالة خاصة على غلاف مجلة فوج
ليلى علوى بإطلالة خاصة على غلاف مجلة فوج

 

وتابعت "مهما استمرّ الظلام فى فرض وجوده سنحاربه، فيلم "المصير"، الذى يواجه الظلام لا يزال فى أذهاننا بعد عشرين عاماً على إطلاقه، ويستمرّ تأثيره برغم مرور الأعوام، هو فيلم سيحفظه التاريخ. الفن هو أداتنا الأساسية لمحاربة الظلام والتمسّك بالعيش الذى يسوده ويحرّكه الحب والشغف. أدوار عديدة يقوم بها الفنّ ونحتاج إليها، فهو يعبّر عن همومنا ويساعدنا على الاعتراف بها وتجاوزها حين نراها ممثّلة أمامنا، أنا مؤمنة بدور الفن، وإيمانى بهذا الدور يزداد فى ظل الصعاب التى نشهدها"، أما ما قدّمه الفن لليلى علوى الإنسان، فهو كما تقول، "النجاح وتحقيق الذات وحبّ الناس، فى حين أننى أعطيته طاقتى ووقتى والتفانى فى العمل وحبى له وللناس، الحياة بحد ذاتها تحدّ نخوضه بحلوه ومرّه".

 

تدوينة ليلى علوى

تدوينة ليلى علوى

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة