أكرم القصاص - علا الشافعي

المنافقون يستجدون الغرب لإنقاذهم من ورطتهم.. الإخوانى عبد الرحمن عز يستعطف حكومة لندن ويهاجم مصر رغم الاعتداء عليه ويؤكد منعه من السفر لفرنسا.. وقيادات منشقة: مرتزقة ينافقون لمن يستخدمهم لتنفيذ أجندته العدائية

الإثنين، 17 ديسمبر 2018 06:00 ص
المنافقون يستجدون الغرب لإنقاذهم من ورطتهم.. الإخوانى عبد الرحمن عز يستعطف حكومة لندن ويهاجم مصر رغم الاعتداء عليه ويؤكد منعه من السفر لفرنسا.. وقيادات منشقة: مرتزقة ينافقون لمن يستخدمهم لتنفيذ أجندته العدائية المنافقون يستجدون الغرب لإنقاذهم من ورطتهم
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دفعت حالة التشتت التى تعيشها جماعة الإخوان وحلفائها الهاربين خارج مصر إلى نفاق الغرب ومحاولة تجميل صورتهم فى الوقت الذى يحرضون فيه على مصر وشعبها، وهو ما يؤكد أن تلك القيادات الهاربة تنفذ أجندة غربية تهدف لتقسيم المنطقة العربية.

 

عبد الرحمن عز الهارب والصادر ضده أحكام قضائية استغل واقعة احتجاز السلطات البريطانية له خلال دخوله أراضيها لينافق الحكومة البريطانية لجعلهم يفرجون عنه خاصة أنه حاصل على الجنسية البريطانية.

 

واستعطف الإخوانى الهارب عبد الرحمن عز الحكومة البريطانية بعدما تم احتجازه أول أمس الخميس فى المطار ومنعه من السفر إلى باريس، والاعتداء عليه من قبل أمن مطار ادنبرة، مشنا فى الوقت ذاته هجومًا على الدولة المصرية.

 

ورغم الاعتداء عليه من قبل شرطة بريطانيا، جمل "عز" صورة لندن، قائلا:" نحن فى بلد القانون التى تحترم الإنسان وأنا أقدر وأحترم شرطة بريطانيا لأنها المسئولة عن أمن البلاد" متسائلا:" ما هى مشكلتى ليتم احتجازى واستجوابى والتحقيق معى فى الحمام – دورة المياه- الخاصة بالمطار والاعتداء عليا".

 

وأشار "عز" خلال كلمة بثها عبر صفحته باللغتين العربية الإنجليزية إلى أنه تم احتجازه فى بريطانيا طبقا لقانون يسمح لتوقيف المواطنين فى بريطانيا وتفتشيهم تفتيشا ذاتيا واستجوابهم، مضيفًا:" لقد تم توقيفى مرة عندما كنت عائدا من إسطنبول بسبب وفقا لهذا القانون أيضا".

 

وقال "عز":" لقد تم احتجزنى داخل الحمام وتم الاعتداء عليا وأنا حاصل على اللجوء السياسى ونحن فى بلد ديمقراطى لكن هناك شئ غلط، وأنا ملتزم بالقانون وأحاول اندمج فى المجتمع وأفيده فما هو سبب احتجازى هل بسبب شكلى أو لحيتى أو دينى".

 

وهاجم "عز" الدولة والمصرية ومؤسساتها زاعما أنه سافر لبريطانيا ليعيش فى الحرية، متسائلا لماذا تمنعنى الحكومة البريطانية من السفر إلى فرنسا، وهل أنا مقيم هنا وحاصل على كافة حقوقى القانونية والإنسانية كحق التنقل والسفر أم انا هنا سجين بريطانيا ؟

 

تصريحات عبد الرحمن عز تأتى بعد ساعات من إعلانه أنه أصبح ممنوع من السفر إلى فرنسا وأن السلطات البريطانية تستجوبه بعد أن ألقت القبض عليه.

 

من جانبه قال هشام النجار الباحث الإسلامى أن الإخوان عموما فى ورطة كبيرة من منظور المصداقية والقيم وطرح الأمور بموضوعية وتوازن لأنهم لن يقدروا على انتقاد دول أوربا كونها هى الملاذ الوحيد لهم.

 

وأضاف الباحث الإسلامى فى تصريحات لليوم السابع أن الجماعة لن تقدر على الفكاك من المهمة القديمة الموكولة لها بانتقاد الأوضاع فى مصر لأن هذا هو الثمن الذى تدفعه فى المقابل لتوفير الملاذ الأوربى لها.

 

وفى إطار متصل أوضح إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان أن عبد الرحمن عز هو شخص عمل للخارج تستخدمه دول أوروبية للهجوم والتحريض على مصر ويبدو أن بريطانيا مارست عليه هذه الضغوط كى ينافقها ويهاجم القاهرة.

 

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان فى تصريحات لليوم السابع أن بريطانيا دولة استعمارية وتستخدمه كما تستخدم كل خائن لوطنه مثل الأحذية وإذا انتهت مهمته تم إلقائه فى أقرب صندوق نفايات.

 

من جانبه قال طارق البشبيشى القيادى السابق بجماعة الإخوان أن هؤلاء المرتزقة يصدق عليهم المثل الشعبى.. ناس تخاف ولا تختشيش.. فهم دائما ينافقون من يخافون من القبض عليهم ولو أوقفت السلطات المصرية هذا المنافق فى مطار القاهرة مثلا فستجده يشتم الإخوان ويسبح بحمد مصر.

 

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان أن هؤلاء ليس لهم مبدأ يمتدحون من يخشونه فقط وسيظلون مشتتون فقد أصابتهم لعنة مصر.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى عربى اصيل

مصررررررررررررررررررررر

كيف لهؤلاء الصعاليك الارهابيون الجواسيس ان يتحركو فى اوربا كانهم يتحركو فى شيرا ومن يمولهم ومن يعطيهم الجنسيه عموما تذكرت حادث القبض على صدام وكيف ان وشى به وكل من تعاملو مع الامريكان تم نقلهم الى امريكا واعطاؤهم الجنسيه الامريكيه ووظائف واموال ومن قبلها والان تفعلها بريطانيا وفرنسا وكل دول اوربا مرحبا بالجواسيس والمخربون والارهابيون فى اوربا وامريكا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة