أكد وزير الدفاع السودانى، الفريق أول ركن عوض بن عوف، بأن الإرهاب، وتهريب البشر، والنزاعات الحدودية، والجرائم المنظمة العابرة للحدود، وانتشار الأسلحة الصغيرة والخفيفة، تعد بمثابة تحديات تستوجب الترابط والعمل الجماعى المشترك بين دول المنطقة الإفريقية.
وأضاف الوزير السودانى- فى سياق كلمته خلال اجتماعات قوات شرق إفريقيا "إيساف" على مستوى رؤساء الأركان التى عقدت اليوم الأحد، بالعاصمة السودانية (الخرطوم)- أن المنطقة تشهد تحولات وتحديات ومتغيرات عديدة، مما يتطلب مواجهتها، من خلال تعزيز العمل الجماعى، وتوحيد الصف، والعمل بروح الفريق الواحد.
ولفت إلى أن قوات شرق إفريقيا، أعلنت استعدادها لحفظ وحماية السلام، حيث أصبحت "النموذج " فى القارة الإفريقية، لينعم المواطن فى المنطقة بالأمن والعيش الكريم، مؤكدا أن أمن واستقرار أى دولة من دول المنطقة يرتبط بأمن واستقرار الدول الأخرى، منوها بأن قوات شرق إفريقيا، نفذت عمليات كللت بإعلان "الجاهزية العملياتية الكاملة " للقوات، كقوة إفريقية جاهزة لأى مهام فى المنطقة.
وقد شارك فى الاجتماعات قادة عسكريون يمثلون كلا من: السودان، والصومال، وإثيوبيا، وأوغندا، وكينيا، وبورندى، ورواندا، وسيشل، وجزر القمر، وجيبوتي.
يذكر أن قوات "إيساف" أنشئت بقرار من الاتحاد الإفريقى عام 2004، وتتألف من ثلاث مكونات هى: العسكرى والشرطى والمدنى، وتعتبر جُزءاً من قوات إفريقيا الاحتياطية لحفظ السلام فى القارة.
يشار إلى " إيساف " ستعقد غدا الاثنين، اجتماعاتها على مستوى وزراء الدفاع بالدول الأعضاء، وذلك بحضور الرئيس السودانى عمر البشير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة