مع انتشار صفحات التسويق الإلكترونى، واتجاه شريحة كبيرة من المواطنين لتوفير احتياجاتهم من خلال شبكة الإنترنت، استخدم العديد من النصابين والمحتالين طرق جديدة لتحقيق الربح السريع.
وفى السطور التالية يرصد"اليوم السابع" أنواع وطرق النصب والاحتيال عبر الانترنت لتجنب الوقوع فى فخ النصابين وهى:
البيع والشراء:
تتم عمليات البيع والشراء بشكل كبير عبر الإنترنت دون معوقات خاصة من خلال مواقع التسويق الشبكي الشهيرة مثل أمازون وعلى بابا وغيرها، ولكن يلجأ بعض المحتالين لإنشاء صفحات يعرضون خلالها منتجات وعروض سخية لا تعبر عن القيمة الحقيقية لتلك المنتجات، تدفع الأشخاص للإقبال عليها، فى محاولة منهم للاستيلاء على أموالهم.
التحويلات المالية:
عليك أن تتاكد جيدا من مدى جدية وصحة المواقع أو الصفحات التى تتعامل من خلالها لتوفير احتياجتك، قبل أن تدخل رقم "فيزا مشترياتك" فطريق التحويلات المالية يعتمد عليه المحتالين والنصابين بصورة كبيرة لسرقة أموالك.
الرسائل الرسمية أو الحكومية:
طريقة جديدة اختلقها النصابين عن طريق إرسال رسائل تظهر فى شكلها أنها مرسلة من جهات حكومية أو منظمات أو شركات شهيرة، بهدف اضفاء طابع الجدية على ضحياهم فيقعون فى الفخ بسهولة من أجل سرقة أموالهم أو سرقة بياناتهم الشخصية.
الصفحات والرسائل الوهمية:
ظاهرة منتشرة عبر الإنترنت وهى قيام بعض المحتالين بإنشاء صفحات طبق الأصل من المواقع الشهيرة، يستطيع من خلالها الحصول على بيانات ضحياه بطريقة سهلة، أو عن طريق إرسال بريد الكترونى يخبره أن حسابه سيتم إغلاقه إذا لم يتم تفعليه خلال 24 ساعة مع وضع رابط لصفحة وهمية، وعادة ما يندفع المستخدمون دون التأكد من رابط هذه الصفحة.
العمولات عبر الإنترنت:
العديد من حالات النصب لا تكون بهدف السرقة إنما تكون إغراء الآخرين بشكل خادع للقيام ببعض الأشياء قد يحصل عليها هؤلاء الأشخاص كعمولات، مثل الاشتراك أو التسجيل في أحد المواقع، تحميل تطبيق معين على هاتفك ، مبدأ العمولة في حد ذاته يعد شرعيا وليس مرفوضاً، ولكن المشكلة الحقيقية في أساليب الاحتيال المتبعة من أجل جذب الآخرين بشكل غير أخلاقي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة