لم تكن تعلم ربة المنزل صاحبة الـ52 عامًا أن مهمة صغيرة كلفت بها ابنتها التى لم تتجاوز الـ14 من عمرها بعد ستكون سبب فى انقلاب حياتها وحياة أسرتها بكاملها رأسًا على عقب، وستكون بداية لرحلة أخرى حملتها على عاتقها هى وكل المقربين إليها.
فى الموعد المستحق لتسديد "الجمعية" الشهرية التى تولت أمرها السيدة "حليمة" أرسلت ابنتها الصغيرة "سمر" التى لم تتجاوز الـ14 من عمرها، لتسليم مبلغ 7500 جميعًا لشقيقة زوجها، فى منطقة البراجيل بالجيزة، وكانت تلك هى المرة الأولى للفتاة التى تغادر فيها محل مسكنها بمدينة 6 أكتوبر بمفردها.
المتهم الرئيسى
استقلت الفتاة سيارة "ميكروباص" متوجهًة إلى ميدان رمسيس؛ تمهيدًا لاستقلال سيارة أخرى تقلها إلى وجهتها بمنطقة "البراجيل"، ولكن فى منتصف الطريق، توقف السائق عند سلم "أرض اللواء" وأخبر الفتاة أن تلك المنطقة هى نهاية خط سيره.
نزلت الفتاة سلم "أرض اللواء" وأخذت تبحث عن طريق يوصلها إلى عمتها، سألت أحد الشباب الجالسين على أحد المقاهى وأخبرته بأمر الجمعية والـ7500 بسذاجة طفولية من جانبها، فوجد فيها فريسة سهلة الاصطياد.
اقتاد الشاب الفتاة إلى أحد الشوارع الجانبية بعدما أخبرها بتوصيلها إلى مكان يمكنها منه أن تستقل سيارة إلى "البراجيل" تقول والدة "سمر"، اقتاد الفتاة إلى شقة بمنطقة نائية ببولاق وأدخلها عنوة بعدما رفع "مطواة" فى وجهها وهددها بالقتل إذا ما تحدثت، وأغلق الباب بقفل من الخارج.
والدة الضحية
ظلت الفتاة تبكى ولم تعلم ماذا عليها أن تفعل، حاولت الاتصال بوالدتها، ولكنها اكتشفت أن الجانى قد سرق هاتفها المحمول، ولم تتمكن من التواصل مع أحد، وبعد ساعات وفور دخول الليل، عاد الشاب وبصحبته شقيقه وشخص آخر، وبدأوا فى تنفيذ خطتهم.
اعتدى الشباب الثلاثة على الفتاة جنسيًأ، ولم تشفع لها صرخاتهم وجسدها النحيل وقواها التى خارت ولم تعد تستطيع المقاومة، وظلوا طيلة 20 يومًا يعتدون عليها جنسيًا.
خلال فترة اختفاء "سمر" تقول والدتها السيدة "حليمة"، أنها بعد 24 ساعة حررت محضرا باختفاء الفتاة، وظلت تبحث عنها فى كل مكان دون جدوى، سألت شقيقة زوجها وغيرهم، ولكنها لم تهتد إلى مكانها.
وتتابع "حليمة" بصوت حزين منكسر، تلقيت فى أحد الأيام اتصالًا هاتفيًا من الخاطفين، وقالوا لى إذا رغبتى فى استعادة الفتاة فعليكى بدفع 7000 جنيه، هدأت نسبيًا حينما علمت أن الفتاة ما زالت على قيد الحياة وأخذت أجمع المبلغ من معارفى.
وتضيف، أنها أبلغت الشرطة بأمر الاتصال الهاتفى الذى دار بينها وبين الخاطفين، فأخبروها باستدراجهم إلى مدينة 6 أكتوبر لأنها تخضع لنطاق عملهم الجغرافى، والخاطفين بمنطقة بولاق، فحررت محضر أخر بقسم شرطة بولاق الدكرور.
جار الضحية ومحاميها يتحدث عن الموقف القانونى
تواصل الجناة مع السيدة "حليمة" مرة أخرى، وأخبروها بدخول ابنتها فى حالة إعياء شديدة، وعليها أن تأتى لاستلامها من بولاق، فحاولت استدراجهم ولكنها فشلت، بعدها بعدة أيام تركوا الفتاة بملابس مهترئة قديمة، وعادت إلى والدتها.
فيما يقول "مجدى شكرى" جار المجنى عليها ومحاميها، أنه فور تغيب الفتاة حرروا محضرا باختفائها بعد مرور 24 ساعة على الواقعة، وباشرت نيابة مدينة 6 أكتوبر التحقيق فيه، وعقب عودتها استمعت النيابة لأقوالها ونسخت محضر الواقعة وأحالته لنيابة بولاق الدكرور، نظرًا لاختصاصها المكانى بنظر الواقعة، والتى فتحت تحقيق فى الواقعة.
وتعود والدة الفتاة للحديث، مطالبًا بعودة حق ابنتها التى اُغتيلت براءتها وهى فى عمر الطفولة، وأصبحت حياتها مهددة بالخطر، مؤكدًا أنها أصبحت حامل، وأن عملية إجهاضها فى ذلك السن محفوفًة بالمخاطر وفق ما أكد لها كافة اﻷطباء التى عرضت عليهم الفتاة.
التقرير الطبى الخاص بالمجنى عليها
التقرير الطبى للضحية
تابع المحضر
محضر الواقعة
محضر
عدد الردود 0
بواسطة:
ali
وده اعلق عليها بايه
الحيوانات ما بتعملش كده مش حقول حاجه غير ان حساب الله شديد واهل البنت شكلهم غلابه لانهم لو جامدين كانوا قطعوا العيال دي واهاليهم هنا انا مش مع القانون لانه تهاون في البحث والتحري عن البنت وتركها 20 يوم القانون هنا قانون القوه والحق يجي بيه العيال واهليهم
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد ناجى
إعدام المغتصبين
اكرر وتطالب مجلس الشعب بسن قانون يقضى بإعدام المغتصبين حتى يمكن القضاء على هذه الظاهرة الغير مقبوله ...
عدد الردود 0
بواسطة:
عبده
الى الوزير المحترم سيادة وزير الداخلية يرجى حل هذا التخبط الاداري
وتضيف، أنها أبلغت الشرطة بأمر الاتصال الهاتفى الذى دار بينها وبين الخاطفين، فأخبروها باستدراجهم إلى مدينة 6 أكتوبر لأنها تخضع لنطاق عملهم الجغرافى، والخاطفين بمنطقة بولاق، فحررت محضر أخر بقسم شرطة بولاق الدكرور.
عدد الردود 0
بواسطة:
سامح
السحنة الواحدة
تجد كل المقاطيع والصيع فى مصر نفس سحنة المتهم تحس انهم من جينات واحدة
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر
اكثر ماحزننى فى هذا المقال
وتضيف، أنها أبلغت الشرطة بأمر الاتصال الهاتفى الذى دار بينها وبين الخاطفين، فأخبروها باستدراجهم إلى مدينة 6 أكتوبر لأنها تخضع لنطاق عملهم الجغرافى، والخاطفين بمنطقة بولاق، فحررت محضر أخر بقسم شرطة بولاق الدكرور.
عدد الردود 0
بواسطة:
حسام الجوهري
الاعدام في حق المغتصبين مهما كان عددهم
يجب سن قانون أحكامه مغلظه يقضي باعدام المغتصب مهما كان عدد المغتصبين ومهما كانت اعمارهم حتى ولو كانوا احداث. وتكون محاكمات عاجلة والله حرام اللي بيحصل ده ربنا يحفظ بناتنا. وتحيا مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
برافو شرطة !
الشرطة نامت 20 يوما علي الاختطاف
و في النهاية الخاطفين اطلقوا سراح الطفلة بعد ان ساءت حالتها. برافو الشرطة في خدمة ..... الخاطفين طبعا.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى خطاب
التكرار يعلم الحمار ومع ذلك لايعلمنا نحن مهما تكررت الوقائع المشابهة
متى يتعلم الغوغائيون من شعبنا ان يتريثوا ولايتسرعوا فى الحكم على مايقراونه بل وحتى مايشاهدونه عن طريق الانترنت واؤكد ان اكثر من نصف الواقعة كاذبة والبلاغ غير مرتب ترتيبا صحيحا ولامنطقيا وابسط مثال هو التساؤل هل تصدقون ان البنت تخبر شخصا غريبا بان لديها سبعة الاف وخمسمائة جنيه واذا صدقنا ذلك هل امها بهذا الغباء بحيث تثق فى طفلة بلهاء وترسلها فى هذه المامورية وطبعا الام هى الكاذب الاكبر فى هذه الواقعة الم تتعلموا من بلاغ المحامية الكاذبة التى ادعت ان شبابا اغتصبوها عنوة ثم اعترفت بعد التضييق عليها ومواجهتها بالتحريات انها كذبت ليهتم المسئولون ببلاغها
عدد الردود 0
بواسطة:
نبيل حسن
حاكموا الام قبل ان تحاكموا الحناه
بنت عمرها 14 سنة يعني طفلة في نظر القانون .... وامها تعطها 7500 جنية ...... البنت لم تخرج من مدينة 6 أكتوبر قبل ذلك ولم تذهب الي قريبتها قبل ذلك .... وتقول لها اخرجي من المنزل واسألي الناس كيف تصلين الي قريبتك في البراجيل .....ايه العبط ده ولماذا لم تذهب هي اوتستدعي خالتها في الموبيل لكي تحضر اليها لاستلام المبلغ الضخم هذا دا الواحد بيبقي شايل 1000 جنيه في جيبة وخايف لحسن يتثبت ويتعلم علية في حالة اكتشاف امرة ان معة فلوس برغم انه راجل ذو خبرة ويسلك في الحديد .....الموضوع مش مظبوط وفيه خلفيات اخري لا نعلم عنها شيئا
عدد الردود 0
بواسطة:
عصام رشيد
الاعدام للمغتصبيين
المفروض الحكومة تفذ فيهم حكم الا عدام علنا ببث تلفزيوني مباشر علشان يبقوا عبرة لغيرهم