حظى قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتشكيل اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمى بإشادة بالغة من المتخصصين والمهتمين بتراث مصر، حتى أن البعض طالبوا بمادة تعليمية للآثار فى المدارس المصرية عبر المراحل التعليمية المختلفة، وقد أعلن الأثريون على دعمهم لهذه الفكرة.
من جانبه قال الدكتور عمر أبو زيد، أستاذ الآثار المصرية، إن تدريس مادة الآثار فى المدارس أمر مهم وممتاز للغاية، لكن قبل البدء فى هذا المشروع القومى، يجب أن يتم تنقيح مادة التاريخ الفرعونى التى تقدم لطلبة المدارس، لما تحمله من أخطاء كثيرة للغاية.
وأوضح الدكتور عمر أبو زيد، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن تدريس مادة الآثار ستعمل على رفع الوعى الأثرى لدى الطلبة بشكل كبير، وترفع روح الانتماء الوطنى لديهم، إضافة إلى أنه سوف تعطى الفرصة لهؤلاء الطلبة لمعرفة تاريخ بلدهم، والحرص على المحافظة عليه.
وأشار أستاذ الآثار المصرية، إلى أن وزارة التربية والتعليم لديها العديد من موظفى الآداب قسم الآثار وخريجى الآثار يجب استغلالهم فى تدريس مادة الآثار، حيث سيقدمونها بشكل متميز، إضافة لعمل جولات فى المواقع الأثرية والمتاحف للطلبة لمشاهدة ما يتم تقديمه على الطبيعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة