قالت ميادة أمين مدير قسم التحليل الفنى بشركة بريمير لتداول الأوراق المالية، إن القوة الشرائية تمكنت من دفع المؤشر الرئيسى للبورصة للصعود على مدار تعاملات الأسبوع الماضى ليغلق عند مستوى 12996 نقطة، ويأتى هذا الأداء بعد نجاح المؤشر في الحفاظ على مستوى دعمه الرئيسي 12000 نقطة، والذى يمثل قمة سابقة لعام 2008.
كما جاءت الارتفاعات مدعومة بالتحرك الإيجابى للأسهم القيادية مع عودة سهم البنك النجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الأكبر أعلى مستوى دعمه الرئيسي 72 جنيه، بالإضافة إلى ارتفاع تدريجي لأحجام التداولات والتى تعكس تحسن نسبى لأداء القوة الشرائية.
وأضافت ميادة أمين، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن المؤشر الرئيسى للبورصة يواجه هذا الأسبوع مستوى المقاومة الهام 13000 نقطة، وهو اختبار هام للقوة الشرائية، حيث أن أول إشارة إيجابية على تعافي الأداء على الأجل القصير تظهر فى حالة تأكيد اختراقه لأعلى مما يفتح الطريق لاستهداف مستويات 13400-14000 نقطة، أما فى حالة مواجة عمليات لجني الأرباح حول مستوى 13000 نقطة، سيجد المؤشر مستويات دعم حول 12500-12700 نقطة، وستبقي احتمالات استمرار محاولات الصعود لاختراق 13000 نقطة قائمة طالما البقاء أعلى 12000 نقطة.
ونصحت مدير قسم التحليل الفنى بشركة بريمير لتداول الأوراق المالية، المستثمرين قصير الأجل بجني الأرباح الجزئي، كما يمكن إعادة المتاجرة على الانخفاضات مع وضع مستوى 12000 نقطة إيقاف للخسائر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة