تصعيد كلامى حول الأنفاق اللبنانية.. تل أبيب تعلن الكشف عن رابع نفق تابع لـ"حزب الله".. وتجدد تحذيرها: حكومة بيروت مسئولة عن العواقب.. وزير خارجية بيروت يتفقد الحدود.. ويرد: لبنان يحميه جيشه ومقاومته

الأحد، 16 ديسمبر 2018 09:45 م
تصعيد كلامى حول الأنفاق اللبنانية.. تل أبيب تعلن الكشف عن رابع نفق تابع لـ"حزب الله".. وتجدد تحذيرها: حكومة بيروت مسئولة عن العواقب.. وزير خارجية بيروت يتفقد الحدود.. ويرد: لبنان يحميه جيشه ومقاومته تل أبيب تعلن الكشف عن رابع نفق تابع لـ"حزب الله"
كتب: هاشم الفخرانى ـ أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى تصعيد ينذر باندلاع مواجهة عسكرية جديدة فى المنطقة، أعلن الجيش الإسرائيلى صباح الأحد اكتشاف نفق جديد على طول الحدود مع لبنان يتبع منظمة حزب الله، ليكون النفق الرابع الذى تكتشفه القوات الإسرائيلية منذ الإعلان عن عملية درع الشمال بداية الشهر الجارى.

وقبل اجتماع مرتقب خلال ساعات لمجلس الوزراء الأمنى المصغر، "كابنيت"، قال الجيش الإسرائيلى، فى بيانه إن حكومة لبنان تتحمل عواقب شق مثل هذه الأنفاق على طول الحدود مع إسرائيل، وأوضح أن النفق الذى تم اكتشافه اليوم كان يستخدم لاختراق الحدود الإسرائيلية.

 

 

وقالت الإذاعة الإسرائيلية، إن الجلسة ستناقش تطورات العملية العسكرية "درع الشمال" التى أطلقها الجيش الإسرائيلى بداية الشهر الجارى على طول الحدود مع لبنان بهدف القضاء على أنفاق حزب الله اللبنانى.

وبداية الشهر الجارى ، بدأت إسرائيل في تصعيد مباشر ضد إيران وحلفائها فى المنطقة وخاصة فصيل حزب الله اللبنانى، وذلك بعد هدوء دام لعدة سنوات على الحدود الشمالية للأراضى المحتلة، بعد إطلاق إسرائيل عملية "درع الشمال" بذريعة وجود أنفاق لحزب الله تمتد إلى داخل الأراضى المحتلة وهو ما يشكل تهديدا على المستوطنات التى تحاذى الحدود الشمالية.

 

وتحمل تل أبيب الحكومة اللبنانية المسؤولية الكاملة عن حفر الأنفاق، وتعتبر الأمر خرقا فادحا للقرار 1701 ولسيادة إسرائيل.

التحركات العسكرية الأخيرة التى يقوم بها جيش الاحتلال الاسرائيلى جاءت بعد الدعوات التى وجهتها الولايات المتحدة الأمريكية عبر مبعوثها الخاص إلى سوريا بضرورة خروج إيران وحزب الله من سوريا، وتحييد تلك القوات عن الصراع العسكرى الذى يعصف بالدولة السورية منذ سنوات، وهو ما يشير إلى محاولة إسرائيل لتشتيت قوات حزب الله والقيام بتحركات عسكرية تدفعه لسحب جزء كبير من قواته من الأراضى السورية.

وعلى الجانب الآخر من الحدود، تفقد وزير الخارجية اللبنانية، جبران باسيل، منطقة كفر كلا وميس الجبل للإطلاع على التحركات والنشاطات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي، مؤكداً خلال جولته الجنوبية أن لبنان محمى بجيشه وبمقاومته، والأهم أنه محمى بتنوعه وتعدديته التى تهزم احادية وعنصرية إسرائيل.

 

باسيل مع قادة عسكريين على حدود لبنان الجنوبية
باسيل مع قادة عسكريين على حدود لبنان الجنوبية

 

ونشر باسيل عبر موقع التواصل الإجتماعي "التويتر" صورا له خلال عملية تفقد الحدود الجنوبية للبنان برفقة عدد من ضباط الجيش اللبناني وعناصر من المخابرات اللبنانية وحراس الحدود.

وفى وقت سابق، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أن عملية درع الشمال ما زالت فى بدايتها، وأنها ستنتهى فقط حين يصبح سلاح الأنفاق الذى استثمر فيه "حزب الله" غير فعال، كاشفًا للمرة الأولى أن عملية درع الشمال على الجبهة الشمالية، كانت من بين أسباب وقف إطلاق النار فى قطاع غزة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة