اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأحد، روسيا بعدم الالتزام بشكل جدي بمعاهدة حظر الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جاريت ماركيز قوله "أعتقد بأن روسيا غير ملتزمة بشكل جدي بمعاهدة حظر الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، لأنها لا تعترف بانتهاكها".
وأضاف "لو كانت روسيا مهتمة بإنقاذ معاهدة حظر الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، لكانت اتخذت خطوات جدية لتدمير صواريخها ومنصات الإطلاق والمعدات الداعمة، التي تنتهك هذه المعاهدة. فبعد 5 سنوات من المفاوضات، وفي ظل غياب الأدلة، فإن القادة الروس غير مستعدين للاعتراف بالانتهاكات، لذلك لا يمكننا أن نقول أن روسيا جادة، يأتي ذلك فيما تري روسيا أن أمريكا تقوم كذلك بتمويل بحوث تهدف لصنع صاروخ كروز أرضي.
ومعاهدة الحد من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى تم التوقيع عليها بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي في عام 1987، ووقعت في واشنطن من قبل الرئيس الأمريكي، رونالد ريجان ونظيره السوفيتي ميخائيل جورباتشوف.
وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة وبتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة