النائب تادرس قلدس يطالب بخطط زمنية لنقل الورش خارج الكتل السكنية لخطورتها

الأحد، 16 ديسمبر 2018 12:27 م
النائب تادرس قلدس يطالب بخطط زمنية لنقل الورش خارج الكتل السكنية لخطورتها النائب تادرس قلدس
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقدم اللواء تادرس قلدس، عضو لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، حول مخاطر تواجد الورش الصناعية والمستودعات داخل المناطق السكنية، مشيرا إلى ضرورة نقلها بعيدا لما تسببه من إزعاج للمواطنين ونشوب حرائق فى حالة بعض الصناعات، بالإضافة إلى أضرارها الصحية.

 

وتساءل قلدس، فى تصريحات له،حول ما تم إنجازه فى مشروع نقل وتطوير الصناعات الحرفية والمسبوكات، الذى أعلن عن تنفيذه فى العديد من المحافظات بتمويل قدره 407 ملايين جنيه، وقد كان مقررا أيضا نقل المسابك والورش الحرفية من داخل الكتلة السكنية إلى قرية الحرفيين بطريق القاهرة الفيوم وفى الإسماعيلية، مشيرًا إلى أن التباطؤ شديد فى التنفيذ ينتج عنه العديد من المشكلات، حيث أن تواجد بعض الورش الصناعية بالأحياء السكنية يثير حساسية بين أصحاب هذه الورش والسكان وغالبا ما تصل الأمور إلى الشجار نتيجة الإزعاج والقلق الشديدين الذين تثيرهما هذه الورش، والتى تؤثر على راحة المرضى وعلى الطلاب بهذه المناطق.

 

وأوضح عضو مجلس النواب، أن هناك أكثر من 60% من النشاط الصناعى فى مصر يقع فى حيز محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، وهو ما يتسبب فى تفشى الأمراض الناتجة عن استنشاق الأبخرة الضارة، حيث أن الأبخرة المتصاعدة من تلك الورش مشبعة بالمعادن الثقيلة التى تخترق أجسامنا عن طريق الاستنشاق وتسبب فشلًا كلويا وكبديا، كما أن الغبار الناتج من ورش صناعة الأخشاب يخترق الرئة والمواد المستخدمة مثل الفانليين والهيدروكربون والكوتين ويسبب سرطانات بمختلف أعضاء الجسم.

 

وطالب قلدس باتخاذ اللازم لنقل الورش خارج الكتلة السكنية والتوسع فى المناطق الصناعية القائمة أو إنشاء أخرى جديدة لاستيعاب هذه الورش ونقلها إليها، لافتًا إلى أن الورش وسط الكتل السكنية من المخالفات الصارخة التى يجب أن تسعى المحليات للقضاء عليها، مؤكدًا على ضرورة نشر الوعى بين للإبلاغ عن أى ورشة مخالفة، حفاظا على صحتهم وراحتهم فى المقام الأول.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة