يصل كوكب عطارد اليوم السبت إلى استطالته العظمى الغربية بزاوية 21.3 درجة من الشمس، وهو أفضل وقت لمحاولة رؤية عطارد ، نظرا لأنه سيكون فى أعلى نقطة له فوق الأفق الشرقى فى السماء.
وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها ، أن مدار عطارد يقع أقرب إلى الشمس من مدار الأرض ، مما يعنى أن عطارد يبدو دائمًا قريبًا من الشمس ومن الصعب رصده فى معظم الأوقات.
وتابع التقرير: ولا يمكن ملاحظته إلا لبضعة أيام في كل مرة يصل فيها إلى استطالته العظمى الزاوية من الشمس ، وهذه تحدث بالتناوب في سماء الفجر وسماء المساء ، اعتمادا على ما إذا كان عطارد يقع إلى الشرق من الشمس أو إلى الغرب.
وتابع التقرير: "عندما يقع عطارد الى الشرق، يشرق ويغرب بعد فترة قصيرة من الشمس ويمكن رؤيته في وقت مبكر من الليل، وعندما يقع إلى الغرب من الشمس ، فإنه يشرق ويغرب بعد وقت قصير قبل الشمس ويمكن رؤيته قبل وقت قصير من شروق الشمس".
