صور.. أمين مجلس كنائس الشرق الأوسط: خدماتنا لا تفرق بين المسيحيين وغيرهم

السبت، 15 ديسمبر 2018 11:06 م
صور.. أمين مجلس كنائس الشرق الأوسط: خدماتنا لا تفرق بين المسيحيين وغيرهم الدكتورة ثريا بشعلانى، الأمينة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط
كتب وائل ربيعى - تصوير أشرف فوزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الدكتورة ثريا بشعلانى، الأمينة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، شكرها للكنائس المصرية على استقبالها بكل ترحاب خلال زيارتها الحالية لمصر، لافتة إلى أن المجلس له العديد من الأدوار من أهمها العمل الخيرى والرعوى وهو موجود لخدمة وكرامة كل إنسان.
 
 
 
وأضافت بشعلانى - خلال لقائها مع مجموعة من صحفيى الملف القبطى بعدد من الجرائد المصرية اليوم السبت، بحضور الدكتور ثريا بشعلانى، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والأنبا أرميا رئيس المركز القبطى الأرثوذكسى، وجرجس صالح الأمين العام الفخرى لمجلس كنائس الشرق الأوسط، وأوغيت سلامة مدير دائرة التواصل والعلاقات العامة بمجلس كنائس الشرق الأوسط، أن المجلس يعمل على كل ما يخص الإنسان ويخدم مصالحه.
 
 
 
وأضافت أن هناك العديد من الدول تعيش فى تحديات كبيرة، وأن زيارتها الحالية لمصر تأتى لأهمية الدولة المصرية والكنائس الموجودة فيها والدور التاريخى الذى تلعبه، مشيرة إلى أن المجلس منذ تأسيسه يهتم بخدمة الإنسان وأن لديها إدارة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين، وأن المجلس يعمل فى العديد من أمور الإغاثة والتنمية فى سوريا وكل البلدان، لافتة إلى أن المجلس يمتلك مهنية وشفافية مالية لأداء دورها، وأن المجلس مسكونى وليس مؤسسة مستقلة تم تكوينها بالاتفاق بين جميع الكنائس.
 
 
 
وتابعت ثريا بشعلانى قائلة إن المجلس يتعامل مع عائلات الكنائس منها العائلة الأرثوذكسية، والعائلة الكاثوليكية بكنائسها السبع والكنائس الأرثوذكسية الشرقية، وأن كل كنيسة لها 6 ممثلين داخل المجلس.
 
 
 
ونوهت الدكتورة ثريا بشعلانى إلى أنه تم التوصل إلى العديد من الاتفاقيات بين الكنائس منذ تأسيس المجلس، وأن المجلس يعمل على تقريب الفكر بين الكنائس دون أى سلطة على الكنائس فالأمر متروك لروؤسها.
 
 
 
وتابعت قائلة: "إن الوضع فى الشرق الأوسط يستلزم أن يكون هناك تواصل بين جميع الكنائس"، منوهة إلى أن المجلس ندد بما حدث فى دير السلطان وأنه تم إصدار بيانا لمساندة الكنيسة الأرثوذكسية فى هذا الأمر.
 
 
 
وأشارت إلى أن قضية المواطنة من أهم الموضوعات التى تشغل المجلس، وأنه يتم التعامل معه بشكل علمى، وأن العمل الذى يخدم الإنسان هو ما سينظر له التاريخ، موضحة أن انتخابها للمنصب جاء بعد طلب كنيستها، وأنه فى الكنيسة نتلقى الرسالة أو الدعوة، وأن اختيارها تم بناء على عملها المسكونى بسبب خبراتها فى العمل المسكونى.
 
 
 
وأوضحت ثريا بشعلانى أن المجلس يرفض أى أموال لا يتم تخصيصها لخدمة الإنسان، وأنه يتم إنفاق نحو 3 ملايين دولار لخدمة الإغاثة والتنمية، وأن المجلس يعمل مع الكنائس المحلية، ولا يميز فى خدماته بين المسلمين أو المسيحيين أو غيرهم، وأبوابنا مفتوحة لكل من يقرع عليها، قائلة: "إن المجلس يعمل على دعم الحوار الإسلامى المسيحى، وإننا نحاول أن ندعم العمل الإنسانى وخدمة البيئة".
 
 
 
وقالت ثريا بشعلانى إن الأنبا بيشوى خسارة كبيرة للمجلس وللكنيسة وإنه تم إرسال وفد لتقديم التعزية للكنيسة الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.
 
لقاء مع مجموعة من صحفيى الملف القبطى (1)
 
لقاء مع مجموعة من صحفيى الملف القبطى (2)
 
لقاء مع مجموعة من صحفيى الملف القبطى (3)
 
لقاء مع مجموعة من صحفيى الملف القبطى (4)
 
لقاء مع مجموعة من صحفيى الملف القبطى (5)
 
لقاء مع مجموعة من صحفيى الملف القبطى (6)
 
لقاء مع مجموعة من صحفيى الملف القبطى (7)
 
لقاء مع مجموعة من صحفيى الملف القبطى (8)
 
لقاء مع مجموعة من صحفيى الملف القبطى (9)
 
لقاء مع مجموعة من صحفيى الملف القبطى (10)
 
لقاء مع مجموعة من صحفيى الملف القبطى (11)
 
لقاء مع مجموعة من صحفيى الملف القبطى (12)
 
لقاء مع مجموعة من صحفيى الملف القبطى (13)
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة