شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى الجلسة الخاصة بعرض تقرير الفريق الحكومى الدولى المعنى بتغير المناخ حول آثار الاحتباس الحرارى على التنوع البيولوجي، وذلك على هامش اجتماعات مؤتمر الأطراف الرابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ببولندا.

 

عرضت وزيرة البيئة خلال الجلسة تجربة مصر فى استضافة مؤتمر الأمم المتحدة الرابع عشر للدول الأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجى خلال الشهر الماضى وتوليها رئاسته على مدار العامين القادمين، حيث أكدت أن التحدى الحقيقى فيما يخص حماية التنوع البيولوجى ليس ما توصلت له الأبحاث والاتفاقيات ولكن الوصول بشكل حقيقى للفئات الشريكة فى خلق الحلول وتنفيذ الإجراءات.

 

وأوضحت فؤاد أن مصر خلال رئاستها لمؤتمر التنوع البيولوجى حاولت جمع اكبر قدر من الشركاء، وتعظيم مشاركة فئات مختلفة كالشباب والمرأة والقطاع الخاص والمجتمع المدنى وقطاع الأعمال، بالإضافة إلى إقامة منتديات مختلفة عن علاقة التنوع البيولوجى بعدد من المجالات كقطاع الأعمال وتأثير الثقافات المختلفة، مشيرة إلى أن مواجهة التحديات الخاصة بالتنوع البيولوجى تحتاج إلى منظور مختلف وأهمها توسيع قاعدة الشركاء لتحقيق نتائج ملموسة.

 

وأضافت الوزيرة أن مفهوم التنوع البيولوجى من المفاهيم الصعبة التى تحتاج إلى تبسيط من خلال مصطلحات أكثر قربا إلى غير المتخصصين ليسهل توصيلها إلى الشركاء على اختلافهم، لذا كان توجه مصر فى مؤتمر التنوع البيولوجى اشراك الشباب بشكل مباشر سواء فى التنظيم أو الجزء العلمي، وتشجيع عرض المنتجات الصديقة للبيئة ومشاركات المدن المصرية المختلفة وروابط المرأة فى مجال التنوع البيولوجي، وذلك لجعله أكثر ارتباطا بالممارسات الحياتية.