يستهل النادى الأهلى مشواره فى النسخة الجديدة من بطولة دورى أبطال افريقيا، بمواجهة جيما الأثيوبي فى السادسة مساء الجمعة، على ملعب برج العرب، فى ذهاب دور الـ32 للبطولة.
الأحمر يدخل البطولة الحالية بهدف واحد لا ثاني له وهو تعويض خسارته للقب في آخر نسختين، بعد خسارة نهائي 2017 أمام الوداد المغربي، وخسارة نهائي 2018 أمام الترجي التونسي، لذلك يولي الأحمر أهمية كبرى للنسخة الحالية من البطولة للتويج بها والعودة للمشاركة في كأس العالم للأندية بعد غياب طويل.
وينقص الفريق الأهلاوى عدة عوامل لتجنب النهاية الحزينة فى دوري الابطال الافريقى للموسم الثالث على التوالى نستعرضها فى السطور التالية ..
*التعاقد مع صفقات سوبر
فريق الاهلى يحتاج للتدعيم فى كل مراكز الملعب بإستثناء بعد حالة العجز التى ضربت صفوفه ودفعته لخسارة اللقب الافريقى عامين متتالين ورغم أن الفريق الأهلاوى بدأ خطوات التدعيم والترميم لصفوفه بضم الثنائى محمود وحيد لاعب المقاصة ومحمد محمود لاعب وادى دجلة إلا أن الفريق مازال بحاجة لصفقات سوبر تضعه على طريق البطولات مرة أخرى .
*تكوين دكة بدلاء قوية
ستكون مهمة تكوين دكة بدلاء قوية هى المهمة الاصعب للجهاز الفنى للأهلى فى الفترة المقبلة لاسيما بعد أن لعب ضعف دكة الفريق الأحمر دور البطولة فى ضياع اللقب الافريقى فى ظل وجود لاعبين لايصلحون لتمثيل الأحمر فى المنافسات القارية .
*سرعة حسم ملف المدرب الاجنبى
رغم إن الاهلى قد أعلن إقالة الفرنسى كارتيرون المدير الفنى للفريق من منصبه فى 22 نوفمبر الماضى إلا أن البحث مازال جارياً عن المدرب الذى يقود الفريق خلفاً له وهو الامر الذى يجب إنجازه بأسرع وقت .
إدارة الأهلي قامت في الفترة الأخيرة بالتفاوض مع أكثر من مدير فني أجنبي على رأسهم الأرجنتيني رامون دياز والأورجوياني جوزيه كارينيو، والفرنسي سباستيان ديسابر والانجليزى بروس، إلا أن الأحمر لم يصل إلى إتفاقات نهائية مع هؤلاء المدربين ليستمر النادى فى رحلة البحث عن مدرب.
وكان مجلس إدارة الأهلي قرر إقالة الفرنسي كارتيرون من منصبه بعد خسارة لقب دوري أبطال إفريقيا أمام الترجي التونسي، بعد الهزيمة في الدور النهائي 4/3، ثم توديع البطولة العربية للأندية الأبطال (كأس زايد) أمام فريق الوصل الإماراتي من دور الـ16، هو ما دعا المجلس لتعيين محمد يوسف المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة، في منصب المدير الفني المؤقت لحين التعاقد مع مدير فني أجنبي جديد.
*الفوز خارج الارض
عانى الاهلى فى البطولة الافريقية السابقة من غياب لغة الفوز خارج الارض لاسيما فى بداية المشوار بدور المجموعات حينما خسر من كمبالا سيتى بهدفين دون رد كادت تنهى الحلم الاحمر لولا نجاح الفريق فى تعديل المسار والوصول للنهائى ولكن جاءت الطامة الكبرى حينما فشل الاهلى فى الحفاظ على تقدمه على الترجى بثلاثة أهداف مقابل هدف ليخسر فى تونس بثلاثية دون رد فى صدمة قاسية لعشاق الأحمر .
*تجنب عقوبات الكاف
تلقى الاهلى عقوبات مريرة من الاتحاد الافريقى الكاف فى النسخة الاخيرة من دوري الابطال تارة لأخطاء لاعبيه مثل المغربى وليد أزارو وتارة أخرى دون سبب معلوم مثل إيقاف شريف إكرامى فيما فشل الفريق الاحمر فى إستغلال الاخطاء التى ارتكبها المنافسين مثل واقعة التعدى على كارتيرون وضرب هشام محمد فى تونس الامر الذى ينبغى تداركه فى النسخة الحالية بحثاً عن العودة للتتويج .
*عودة شخصية الفريق البطل
فى النسخة الاخيرة لدوري الابطال وتحديداً فى المباراة النهائية أمام الترجى التونسى افتقد الاهلى لشخصية الفريق البطل وظهر تائهاً خائفاً ، فريق لايقاتل لأخر دقيقة كما أعتادت جماهيره ، مستسلم للهزيمة وهى صفات بعيدة كل البعد على الفريق الأحمر ويجب التخلص منها طمعاً فى النهاية السعيدة .
سيد عبد الحفيظ : الاهلى يبحث عن إنطلاقة أفريقية "مثالية" لتعويض الاخفاقات
ومن جانبه قال سيد عبد الحفيظ، القائم بأعمال مدير الكرة بالأهلى، إن ضربة البداية فى دورى أبطال أفريقيا أمام جيما الإثيوبى فى غاية الأهمية، خاصة أن الفريق يطمح إلى تحقيق انطلاقة جديدة فى البطولة الأفريقية.
وأكد عبد الحفيظ أنه لن يبحث عن أعذار أو مبررات رغم الغيابات، لكن الفريق قادر على إسعاد الجماهير ومواصلة النتائج الجيدة التى حققها مؤخرا فى بطولة الدورى العام، وذلك خلال مواجهة بطل إثيوبيا من أجل الصعود لدور الـ16 بالبطولة واستكمال مشوار المنافسة على اللقب الأفريقى.
وجدد القائم بأعمال مدير الكرة بالأهلى تأكيده أن الأهلى أمامه 5 مباريات ضمن المرحلة الصعبة التى تحدث عنها، والتى تحتاج إلى تركيز شديد من الجميع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة