تنظم جامعة المنصورة فعاليات المؤتمر العلمى الدولى الرابع للخلايا الجذعية والتطبيقات المستقبلية، و"الملتقى المصرى الفرنسى الـ18 فى علم المناعة وتوافق الأنسجة"، وذلك فى الفترة من 17 إلى 19 ديسمبر برعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمى، والدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة، والدكتور أشرف سويلم نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث وتنظيم الدكتورة فرحة الشناوى، أستاذ المناعة والطب التجددى مقرر المؤتمر، والدكتور دومينيك شارون أستاذ المناعة بمستشفيات باريس.
وأكدت الجامعة، فى بيان لها، أن المؤتمر يقدم أول تعاون بين مختلف كليات جامعة المنصورة فى مجالات مختلفة من أبحاث الخلايا الجذعية والتى تهدف إلى تمهيد الطريق لعصر جديد من استخدامات الخلايا الجذعية في علاج الأمراض المستعصية.
وقالت إن المؤتمر يشارك به نخبه من العلماء المرموقين من ذوى الخبرات المتنوعة في مجال الخلايا الجذعية من العديد من الجامعات والمراكز البحثية العالمية بالإضافة إلى نخبة من علماء الجامعات والمراكز البحثية المصرية، ويناقش المؤتمر كل ما هو جديد فى مجال التكنولوجيا النانونية على مستقبل العلوم والرعاية الصحية.
وأكدت أن المؤتمر يحظى باهتمام علمى دولى ومحلى لما يتمتع به مجال الخلايا الجذعية من أهمية فى علاج العديد من الأمراض المستعصية، حيث تعد جامعة المنصورة من أول جامعات التي أنشأت بنك لحفظ الخلايا الجذعية من دم الحبل السرى.
وذكرت أن أبحاث الخلايا الجذعية بدأت فى مصر منذ عام 2003 كأبحاث معملية وعلى حيوانات التجارب لمدة عامين ولقد بدأت فى كليات الطب المختلفة من الجامعات المصرية من خلال عدة رسائل دكتوراة وماجستير على تجارب العلاج للأمراض المزمنة التي ليس لها علاج طبى أو جراحى مثل تليف الكبد والسلس البولي وإصابات العمود الفقري وجلطات المخ والقلب وضمور العضلات والشلل المتناثر وضمور عضلات القلب والقدم السكرى والسكر والبهاق والجلد الفقاعي والثعلبة والتهابات المفاصل والعقم للرجال والنساء نتيجة ضمور الخصيتين أو فشل المبيض، وكذلك فقد الأبصار نتيجة أمراض الشبكية والقرنية والعصي البصرى والحروق العميقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة