أكرم القصاص - علا الشافعي

الوجه الآخر لـ حسن كامى.. قارئ نهم وصاحب مكتبة قديمة تضم 40 ألف مجلد

الجمعة، 14 ديسمبر 2018 05:57 م
الوجه الآخر لـ حسن كامى.. قارئ نهم وصاحب مكتبة قديمة تضم 40 ألف مجلد الفنان حسن كامى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
غاب عن عالمنا فى ساعات مبكرة من صباح اليوم الجمعة الفنان حسن كامى، ، بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 82 عاما.
 
والفنان الراحل حسن كامى ممثل ومغنى أوبرا مصرى، وينتمى للأسرة العلوية، ولد فى 21 أكتوبر 1941، حصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة، درس الغناء الاوبرالى بمعهد الكونسرفتوار إلى جانب دراسات عليا موسيقية يإيطاليا، بدأ حياته الفنيةعام 1963، وعمل إلى جانب ذلك بمجال السياحة والطيران.
 
مكتبة المستشرق للفنان حسن كامى (1)
 
وبعيدا عن التمثيل والغناء الأوبرالى الذى تميز فيهما الفنان الراحل، عرف أيضا عن الفنان حسن كامى، امتلاكه أحد أشهر المكتبات بمنطقة وسط البلد، وتحمل اسم "المستشرق"، تضم العديد من التراجم والكتب التراثية وبعض اللوحات الفنية العريقة، ويعود تاريخ تأسيس المكتبة لنهاية القرن التاسع عشر، على يد يهودى مصرى يدعى "فيلدمان" لتكون مرجعاً للمهتمين من مستشرقى الغرب، ومن هنا أطلق عليها اسم "المستشرق"، قبل أن يرحل عن مصر عقب العدوان الثلاثى فى عام 1956.
 
مكتبة المستشرق للفنان حسن كامى (2)
 
وتضم المكتبة نحو أكثر من أربعين ألف عنوان، بين كتب قيمة ولوحات فنية نادرة، بينها واحدة ضمن ثلاثة فقط حول العالم، ومخطوطات من كتاب "وصف مصر"، وظلت زوجة "كامى" الراحلة تدير المكتبة حتى فارقت عالمنا فى 4 فبراير عام 2012، لكنها لم تفارق عالم "كامى"، الذى ظل يبحث عنها فى كل ركن فى حياتهما معا.
 
مكتبة المستشرق للفنان حسن كامى (3)
 
"كامى" تفرغ لحياته فى المكتبة، بعد ابتعاده عن التمثيل ووفاة زوجته، إذ كان يقضى معظم وقته وسط الكتب، لشغفه القديم بها، حيث قال تصريحات صحفية قبل وفاته، إنه بعد وفاة زوجته لا يهتم سوى بالمكتبة، ويكتفى بأقل الأشياء، خاصة أنه غنى على أكبر مسارح الأوبرا فى العالم، وعن زوجته نجوى أكد أنه لا توجد امرأة أخرى تسد فراغها فى حياته.
 
مكتبة المستشرق للفنان حسن كامى (4)
 
مكتبة المستشرق للفنان حسن كامى (5)









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة