أكد الدكتور مصطفى عبد النبى عبد الرحمن رئيس جامعة المنيا أن الجامعة بجانب أنها مقصداً للعلم والتعلم والبحث العلمي، كان لزاماً عليها بأن تكون مقصدًا وإشعاعاً لنشر الثقافة والذوق الراقى بجميع أنواع الفنون والأنشطة الفنية المختلفة، لأهميته فى الإنعكاس على الشعور والسلوك.
وقالت الجامعة فى بيان لها اليوم، من هذا المنطلق يستقبل مركز الفنون والآداب والمؤتمرات بجامعة المنيا، الحفل الفنى الذى تقدمه فرقة "كايرو ستيبس" للموسيقى المعاصرة، بالتعاون مع وزارة الثقافة ودار الأوبرا المصرية، برعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، والدكتور مصطفى عبد النبى عبد الرحمن رئيس جامعة المنيا، وذلك يوم الأربعاء 19 ديسمبر الجارى الساعة الرابعة مساءً وبالمجان مستهدفاً طلاب الجامعة ومجتمع المنيا.
ويشمل برنامج الحفل مجموعة من الأعمال الخاصة بالفريق التى تمزج بين الموسيقى الشرقية والكلاسيكية الغربية والجاز منها؛ إسكندرية، شمس، بكرة، أمبير، سلطان، خطوات خليجية، كافيه جروبي، وسيوه، يؤديها الفنان باسم درويش مؤسس الفرقة وابن محافظة المنيا مع العازفين ماكس كلاس (إيقاع)، راجيد وليام (ناى)، ستيفان هنرجنرودر(باص) إلى جانب مشاركة المنشد على الهلباوى وفرقته.
من ناحية اخرى نظمت وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة المنيا، ندوة بكلية الآداب بعنوان "الطلاق: وظاهرة العنف ضد المرأة " ضمن سلسلة الندوات التى تعقدها الوحدة تحت رعاية الدكتور مصطفى عبد النبى رئيس جامعة المنيا، والدكتور حسن سند عميد كلية الحقوق ومدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة، والدكتور رجب عبد المولى عميد كلية الآداب.
حاضر الندوة كل من؛ الدكتورة رجاء عبد الودود الأستاذ بقسم الاجتماع بكلية الآداب، والدكتورة آمال عبد الغنى الأستاذ بقسم الدراسات الإسلامية بالكلية، والدكتورة سلوى ابو العلا أستاذ ورئيس قسم الإعلام بكلية الآداب، والدكتور جمال عاطف عبد الغنى مدرس القانون المدنى بكلية الحقوق ومنسق الوحدة على مستوى الجامعة، الندوة الدكتور بهاء درويش وكلية كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة منى مصطفى الأستاذ بكلية العلوم ومنسق الوحدة بكلية العلوم، والعديد من أساتذة كلية الآداب والضيوف من المجتمع المدني.
وأشار الدكتور جمال عاطف أحد محاضرى الندوة إلى دور وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة المنيا وخارجها، وما تقدمه من الدعم النفسى والقانونى لضحايا العنف ضد المرأة والمرأة المعنفة، موضحاً أن الطلاق رخصة يقدمها الشرع رحمة ورأفة للزوجين عند استحالة التوافق بينهما من حيث أنه استثناء عند الضرورة على الأصل فى ديمومة عقد الزواج وتأبيده، لذلك ينبغى ان يستعمل بقدر الضرورة التى يراعى فيها عدم الإجحاف بالطرف الآخر وعدم استخدامه للإيذاء والإيقاع والكيد والنيل من الزوجة، مستعرضاً الممارسات الخاطئة والمصاحبة لظاهرة الطلاق وحرمان المرأة من الكثير من حقوقها.
كما تناولت الدكتورة آمال عبد الغنى الطلاق كظاهرة تؤثر على صفو العلاقة الزوجية وتدمرها، وبالتالى تكون مصحوبة بالكثير من العنف ضد المرأة، مؤكدةً بأن نسب حالات الطلاق فى إرتفاع مستمر، مما ينذر بخطر جسيم على الأسر المصرية والمجتمع ككل.
كما تناولت الدكتورة رجاء عبد الودود ظاهرة الطلاق من الناحية الاجتماعية والنفسية، ودوافع تنامى واتساع تلك الظاهرة والآثار النفسية والاجتماعية التى تلحق الأسرة بصفة عامة، والزوجة بصفة خاصة، مقدمةً عرضاً تفصيلياً تصويرياً بذلك.
كما استعرضت الدكتورة سلوى أبو العلا أهمية المحافظة على حقوق المرأة مؤكدةً أن الجامعة تستطيع أن تقدم خدمات توعوية وتثقيفية ووقائية للمرأة ضد كافة أشكال العنف ضدها ومواجهة ظاهرة الطلاق وتبعاتها، كأحد طرق انهاء الرابطة الزوجية وأحد أشكال العنف ضد المرأة.
