قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن الشركة المالكة لصحيفة "ناشيونال إنكواير" اعترفت بدفع أموال لامرأة زعمت أنها كانت على علاقة مع "دونالد ترامب" لوقف نشر قصتها ومنعها من التأثير على الانتخابات.
يأتى هذا الاعتراف مع إعلان جهات الإدعاء الفيدرالية أمس، الأربعاء، أنهم لن يلاحقوا الشركة، واسمها الإعلام الأمريكى لدورها فى التأثير على السباق الرئاسى لصالح ترامب. وفى الاتفاق، قالت الشركة إنها ستتعاون مع الإدعاء واعترفت أنها دفعت 150 ألف دولار لكارين ماكدوجال قبل الانتخابات الرئاسية عام 2016 لإسكات مزاعمها بشأن وجود علاقات مع ترامب.
وقالت واشنطن بوست، إن هذا الاتفاق يشير إلى انهيار العلاقة العميقة بين ترامب والرئيس التنفيذى لشركة الإعلام الأمريكى ديفيد بيكر، والتى تشكلت على مدار عقود، كما أن الاتفاق يوضح أن بيكر الذى دعمت صحيفته التابلويد ترشح ترامب، قد انقلب على الرئيس.
وكانت الشركة المالكة لناشيونال انكواير، قد وافقت على التعاون مع المقاطعة الجنوبية لنيويورك فى سبتمبر، وتم الإعلان عن الاتفاق أمس الأربعاء فى الوقت الذى تم فيه الحكم على محامى ترامب السابق مايكل كوهين بالسجن ثلاث سنوات لانتهاكه قوانين تمويل الحملات لدوره فى ترتيب إيداع أموال لماكدوجال وستورمى دانيالز، اللتين زعمتا وجود علاقة مع ترامب. ورأت الصحيفة أن هذه الخطوة تفرض ضغوطا إضافية على الرئيس مع مواجهته تحقيقات عديدة ويجد نفسه يخسر حماية بعض من أقدم حلفائه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة