أعلنت جمعية "الصناع المصريون" عن خطتها الرئيسية فى عام 2019 المقبل، والتى تتصدرها مساندة الدولة فى "تنمية شبه جزيرة سيناء" وخاصة بعد قيام القوات المسلحة المصرية بالقضاء التام على البؤر الإرهابية وتجفيف منابعه وتمهيد الطريق أمام كافة المستثمرين فى مختلف القطاعات للبدء فى إقامة مشروعات صناعية تنموية لتعمير سيناء وعودة الحياة إليها بقوة.
وجاء ذلك خلال انعقاد المكتب التنفيذى الأخير للجمعية، والذى تمحور حول الدور الإيجابى للجمعية فى المساهمة فى تنمية سيناء خاصة مع الجهور الحكومية الكبيرة فى الاهتمام بالمناطق الصناعية وتسويق الأراضى بها، علاوة على الطرق الرئيسية والأنفاق الجارى العمل بها، والمقرر افتتاحها بداية العام المقبل.
وأكد الدكتور وليد هلال، رئيس مجلس إدارة الجمعية، فى بيان له، اليوم، الخميس، بأن تحركات أعضاء الجمعية فى مختلف مناحى الصناعة ستركز خلال المرحلة المقبلة على دعم خطط الدولة التنموية فى مختلف القطاعات، مشيرا إلى أن إقامة المشروعات التنموية فى سيناء خلال الفترة المقبلة، يقع على عاتق رجال الصناعة المخلصين باعتبارهم شركاء رئيسيين فى عملية التنمية والتعمير، وخلق فرص العمل لأبناء سيناء.
وأوضح هلال، أن سيناء بها كافة المقومات التى تؤهل لنجاح صناعات كثيرة ورئيسية بها، نظرا لتوافر مقومات النشاط الصناعى بها من تنوع فى الموارد الطبيعية والمواد الخام اللازمة لكثير من الصناعات إلى جانب شبكة قوية من الطرق والموانئ القريبة من مراكز التصنيع وخاصة بعد افتتاح أنفاق قناة السويس الجديدة.
وتمتلك شبه جزيرة سيناء حاليا عدة مناطق صناعية جاهرة للعمل، هي منطقة الصناعات الثقيلة بوسط سيناء، والمنطقة الصناعية ببئر العبد، والمنطقة الحرفية للصناعات الصغيرة بالمساعيد فى شمال سيناء، إلى جانب المنطقة الصناعية بأبو زنيمة فى جنوب سيناء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة