أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحافة العالمية اليوم.. كندا توجه تحذير شديد اللهجة لترامب من تسييس قضية مسئولة هواوى.. هجوم ستراسبورج يثبت أن تهديد الجهاديين فى أوروبا لم ينته بعد.. أكبر سجين فى جوانتانامو سيموت دون أنه توجه إليه اتهامات

الخميس، 13 ديسمبر 2018 02:32 م
الصحافة العالمية اليوم.. كندا توجه تحذير شديد اللهجة لترامب من تسييس قضية مسئولة هواوى.. هجوم ستراسبورج يثبت أن تهديد الجهاديين فى أوروبا لم ينته بعد.. أكبر سجين فى جوانتانامو سيموت دون أنه توجه إليه اتهامات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب
كتبت ريم عبد الحميد - إنجى مجدى - فاطمة شوقى - إسراء أحمد فؤاد- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الخميس، عدد من القضايا أبرزها، ما ذكرته شبكة CNN أن كندا أصدرت تحذيرا شديد اللهجة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب من استغلال اعتقالها للمديرة المالية لشركة هواوى الصينية، كورقة مساومة فى محادثات التجارة بين واشنطن وبكين.

وبحسب الشبكة الإخبارية الأمريكية، الخميس، قالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند خلال مؤتمر صحفى ناقشت فيه طلب الولايات المتحدة بتسليم مسئولة شركة هواوى، منج وانتشو: "يجب ألا يسعى شركاؤنا إلى تسييس عملية التسليم أو استخدامها لغايات أخرى غير السعى لتحقيق العدالة."

وتأتى تصريحات وزيرة الخارجية الكندية بعد قول ترامب، فى مقابلة صحفية، أنه ربما يتدخل فى العملية القانونية إذا كان ذلك سيساعد الولايات المتحدة والصين فى التوصل إلى إتفاق تجارى.

تصريحات ترامب كانت غير عادية

وتقول CNN إن تصريحات ترامب، التى نُشرت بعد فترة وجيزة من الأفراج عن منج بكفالة من قبل قاضٍ فى فانكوفر، كانت غير عادية للغاية بالنسبة لرئيس أمريكى، وتناقضت مع تأكيدات كبار المسؤولين فى إدارته بأن أعتقال المسئولة الصينية فى الأول من ديسمبر، هو جزء من تحقيق طويل ولا يجب ربطه بعشاء ترامب فى نفس اليوم مع الرئيس الصينى شى جين بينج.

 

واتهم الادعاء الأمريكى المديرة المالية العالمية لشركة هواوى الصينية بتضليل بنوك بشأن معاملات مرتبطة بإيران وهو ما يعرض البنوك لخطر انتهاك العقوبات. وبعد الافراج عنها بكفالة فسيتم إطلاق سراحها إذا لم تقدم الولايات المتحدة طلبا رسميا بترحيلها خلال 60 يوما من القبض عليها.

 

وعلقت صحيفة نيويورك تايمز، على تصويت البرلمان البريطانى بسحب الثقة من تريزا ماى، وقالت إن على الرغم من أن رئيسة الوزراء البريطانية نجت من تصويت سحب الثقة ، أمس الأربعاء، إلا انها تواجه أخطر تهديد لقيادتها حيث لا تزال الأنتقادات تتعقبها بشأن إدارتها لمحادثات البريكست.

 

وأعتبرت الصحيفة أن الوعد الذى تعهدت به ماى من أجل تفادى سحب الثقة كزعيمة لحزب المحاافظين، كان مذلا للغاية، إذ تعهدت رئيسة الوزراء البريطانية بالاستقالة من منصبها قبل الانتخابات المقبلة.

نجاة ماى من المقصلة

وحصلت ماى على 200 صوت مؤيد لها مقابل 117 صوتا معارضا. وصوت النواب البريطانيون من حزب المحافظين على مذكرة لحجب الثقة عن رئيسة الوزراء قدمها برلمانيون معارضون لاتفاق الخروج الذى أبرمته مع التحاد الأوروبى قبل أسبوعين.

 

وعلى الرغم من أن ماى نجت لتقاتل من أجل الأتفاق لفترة أخرى، لكن يبدو أن مستقبل خطتها المتعطلة لمغادرة الاتحاد الأوروبى أكثر قتامة من أى وقت مضى. فلا تزال رئيسة الوزراء البريطانية تفتقر إلى الأصوات الكافية فى البرلمان لتمرير الاتفاق، فى الوقت الذى تقف فيه أمام فرصة ضئيلة للفوز بتنازلات من اوروبا للخروج من المأزق.

 

كما أن التصويت القوى ضدها داخل حزبها يبرز الصعوبة التى تواجهها فى الفوز بالموافقة على أى خطة لبريطانيا لمغادرة أوروبا، فى الوقت الذى يقترب فيه الموعد النهائى للانسحاب المقرر فى نهاية مارس 2019.

 

اتهم تقرير أمريكى الصين بالتورط فى حوالى 90% من كل حالات التجسس الاقتصادى التىى تعاملت معها وزارة العدل الأمريكية على مدار السنوات السبع الماضية، بحسب ما ذكرت مجلة "نيوزويك".

 

وقال التقرير الذى تم تقديمه للجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكى أمس الأربعاء، إنه بين عامى 2011 و2018،  كانت أكثر من 90% من قضايا الوزارة التى تزعم حدوث تجسس اقتصادى من قبل دولة ما أو استفادتها منها تشمل الصين، وأكثر من ثلثى قضايا سرقة الأسرار التجارية التى تعاملت معها الوزارة أيضا كان لها صلة بالصين.

 

 وأشار التقرير إلى أن وزارة العدل لم تكن دائما قادرة على ربط سرقة الأسرار التجارية بالحكومة الصينية، إلا أن السرقة كانت دائما تفيد السياسة الاقتصادية الرسمية للصين. فضلا عن ذلك، فإن افتقار الصين لقوانين الملكية الفكرية وعدم استعدادها للتعاون فى التحقيقات والدور الكبير للكيانات المملوكة للدولة فى الاقتصاد ساهم بشكل كبير فى تواطؤ الحكومة الصينية فى هذه الجرائم.

الصحف البريطانية:

 هجوم ستراسبورج دليل على أن تهديد الجهاديين فى أوروبا لم ينته بعد

قالت صحيفة التايمز، البريطانية، إن الهجوم الإرهابى الذى استهدف سوق لعيد الميلاد فى مدينة ستراسبورج الفرنسية، هذا الأسبوع، دليل على أن تهديد الجهاديين فى أوروبا لم ينه بعد.

 

وأشار ريتشارد سبنسر، مراسل الصحيفة فى الشرق الأوسط، فى تقرير اليوم الخميس، إلى أنه ربما يكون التهديد بهجوم عال التنسيق مثل هجوم مسرح باتكلان وستاد فرنسا قبل ثلاث سنوات، قد تراجع مع هزيمة تنظيم داعش فى العراق وسوريا، لكن بشكل عام هذه الهجمات المنظمة هى الاستثناء وليست القاعدة للنشاط الجهادى فى الغرب.

 

وأضاف، أن معظم الهجمات العشوائية الظاهرة، المستمرة فى كل من بريطانيا والقارة يقوم بها شبان متشددون لم يسافروا لأسباب مختلفة إلى منطقة حرب فى الشرق الأوسط. وفى بعض الحالات، كما هو الحال مع الشاب المشتبه به فى هجوم ستراسبورج، كان ذلك لأنهم كانوا بالفعل فى السجن.

 

ويلفت إلى أن فرنسا تأتى على رأس الدول الأوروبية فى عدد الجهاديين الذين ذهبوا للقتال فى صفوف داعش، كما أن التهديد الذى يشكله الجهاديين الذين بقوا داخل البلاد أو عادوا إليها مرتفع للغاية. ومن المعروف أن حوالى 400 مواطن فرنسى، بما فى ذلك قاصرين، عادوا من سوريا والعراق. ذلك فضلا عن 700 قتيل أو ما زالوا يقاتلون فى صفوف التنظيم، وأكثر من ذلك فى السجون فى العراق أو سوريا، بالإضافة إلى أولئك الذين لا يُعرف مكانهم.

 

 وعلاوة على ذلك، هناك الآلاف من الرجال والنساء الذين يشتبه فى أنهم متطرفون بطريقة تجعلهم محل شك لدى السلطات. وأصدر نظام مراقبة التطرف فى فرنسا انذارات لنحو 25 ألف شخص وفقا لارقام وزارة الداخلية العام الماضى. ويعتقد أن من بينهم حوالى 9700 شخص خطير للغاية.

أكبر سجين فى جوانتانامو سيموت دون أنه توجه إليه اتهامات

سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على أكبر سجين فى جوانتانامو سيف الله بركة، وقالت إنه سيموت على الأرجح فى السجن دون حتى أن يوجه إليه اتهامات، مضيفة أن نجله أيضا محتجز حاليا فى السجون الأمريكية، وكليهما موجود بالسجون منذ 
أكثر من 15 عاما بزعم تقديمهما المساعدة لتنظيم القاعدة.

وأوضحت الجارديان أنه فى صيف أحد الأيام عام 2003،  وصل رجل ثرى فى منتصف العمر إلى مطار كراتشى ليستقل الطائرة المتجهة إلى بانكوك. وكان سيف الله بركة متوجها للعاصمة التايلاندية للانضمام إلى شريكه الأمريكى فى العمل لاجتماع عمل.

ولم يكن الابن الأكبر يوزير موجود لوداع الأب، فتم اعتقاله فى وقت سابق من هذا العام من قبل "الإف بى أى" فى نيويورك، واعتقد الأب أن السبب ربما يكون البارناويا التى اجتاجت أمريكا إزاء الآسيويين لاسيما المسلمين بعد أحداث سبتمبر.

وبعد وصوله إلى بانكوك تم اعتقاله فى عملية بقيادة "الإف بى أى" بعدها تم نقله إلى قاعدة بجرام الجوية فى أفغانستان ، حيث علم بأنه متهم بمساعدة القاعدة، وزعمت السلطات الأمريكية أنه ومن بين أنشطة أخرى سهل التحويلات المالية لكبار عناصر القاعدة وحاول مساعدتهم فى تهريب متفجرات للولايات المتحدة.

وبعد 15 عاما، لا يزال سيف الله فى السجن الأمريكى ولم توجه إليه اتهامات رسمية بارتكاب جريمة. ومع بلوغه 71 عاما، أصبح كبر سجين فى جوانتانامو الموجود به منذ عام 2004.

 

الصحافة الإسبانية:

 رئيس البرازيل يهدد بإخراج بلاده من اتفاقية باريس للمناخ

هدد الرئيس المنتخب للبرازيل جايير بولسونارو بإخراج بلاده من اتفاقية للمناخ، وشكك فى صحة الاتفاقيات العالمية المتعلقة بالبيئة وحقوق الإنسان، وأعلن أنه إذا لم يجر اتفاق باريس بعض التغييرات، فسيخرج منه.

ووفقا لصحيفة "الكومبيرثيو" البيروفية فقد انتقد بولسونارو من خلال شبكات التواصل الاجتماعى فى خطابه الذى بثه على الهواء مباشرة ، المثاق العالمى حول الهجرة، الذى وافق عليه هذا الأسبوع 160 دولة.

وتناول الرئيس البرازيلى المقبل القضايا المتعلقة بالبيئة، ودافع عن بناء محطات الطاقة الكهرومائية فى الأمازون، وكذلك إعادة تنشيط إنتاج التعدين فى تلك المنطقة.

وفيما يتعلق باتفاق باريس، شدد بولسونارو على أن البرازيل لن تكون جزءا من تلك المعاهدة، إذا لم يتم إجراء بعض التعديلات التى ستقترحها البرازيل، وقال "سنقترح تعديلات على الاتفاقية، إذا لم يغيرها فسوف نرحل لأننا لا نستطيع الاستمرار فى اتفاق يضر بسيادتنا".

ووفقا للرئيس المنتخب، من بين المطالب أن البرازيل تعيد تشجير منطقة "ضخمة" بحجم ولاية ريو دى جانيرو بأكملها، وهو أمر مستحيل تحقيقه وفقا له.

ويرى بولسونارو أن عدم الامتثال لهذه المطالب من شأنه أن يجلب العقوبات، "بما فى ذلك فرض عقوبات القوة"، ونحن لا يمكن وضع السيادة الوطنية فى خطر ".

كما أيد وزير خارجيته المستقيل، ارنستو أراوجو، فى انتقاد الميثاق العالمى للأمم المتحدة للهجرة النظامية رأى الرئيس الحالى، وقال إنه فى البرازيل "لا يمكننا أن نترك الأبواب مفتوحة تماما لمن يريد".

وقال بولسونارو، الذي أشار إلى أن ولاية رورايما الأمازونية هى واحدة من أغنى المناطق فى البلاد ، "إننا سنضع حدا للتراخيص البيئية التى تعوق المشاريع" ، لكنها منطقة لا يسمح فيها بأي شيء.

كما ذكر قرار البرازيل بعدم استضافة مؤتمر الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة للمناخ (COP25) ، وهو الحدث الذي "سيكلف حوالى 400 مليون ريال" (حوالي 100 مليون دولار)، لذلك "لا يمكننا تحمل" تنظيمها.

 

لحظة الهجوم على كاتدرائية خلال قداس فى البرازيل

نشرت صحيفة "اكسيثور" المكسيكية، مقطع فيديو عن المجزرة التى كانت فى كاتدرائية ساو باولو- البرازيل الثلاثاء الماضى، التى أودت بحياة 5 أشخاص وإصابة أكثر من 10 آخرين.

وأشارت الصحيفة، إلى أن تسجيل الفيديو هو للحظة الهجوم من خلال الكاميرات الأمنية لكاتدرائية كامبيناس الحضرية القريبة من مدينة ساو باولو.

ونشرت الفيديو، الذى سجل اللحظة الدقيقة التى أطلق فيها الرجل النار على عدة أشخاص فى الكاتدرائية البرازيلية على الشبكات الاجتماعية، وحاول البعض الفرار بينما ألقى آخرون بأنفسهم على الأرض، وأثناء تبادل الشرطة مع مطلق النار انتحر أويلر جراندولفو (49 عاما).

 

 الصحافة الإيرانية..

إيران.. فساد مستشرى فى اقتصاد مريض

اقتصاد مريض هذا ما وصفت به صحيفة "ابتكار" الاصلاحية الاقتصاد الإيرانى، وفى تقرير على صدر صفحتها كشفت فيه تفشى الفساد فى الاقتصاد أصبح أمر طبيعى، أما فى الاقتصاد الإيرانى رأت الصحيفة أن العقوبات والتضخم المالى والفساد المرافق للأقتصاد الإيرانى، أثار مخاوف الإيرانيين أكثر من أى وقت أخر.

وقالت الصحيفة الإيرانية نحن فى حاجة لمكافحة الفساد وقوانين شفافة نظرا للظروف الراهنة الحساسة التى تمر بها البلاد.

وفى صحيفة "اعتماد" الاصلاحية فان "واجبات المساء المنزلية" فى الحوزة العلمية تشير جدلا بعد أن دعوات طالبت بالغاء واجبات طلاب الحوزة، على غرار المدارس العادية. وانتقد آية الله سبحانى الغاء الواجبات المدرسية للطلاب، معتبرا أن ذلك لا يعد إجراء سليما.

على صعيد آخر مازالت الصحف تقييم آداء حكومة روحانى وتحركاته على مدار السنوات الماضة، وفى مقابلة مه صحيفة "آرمان" الاصلاحية قال القيادى الاصلاحى على تاجرنيا، أن آداء حكومة روحانى كان بإسم الإصلاحيين لكنه صب فى صالح الأصوليين المعتدليين، ورأى أن تقارب الرئيس الإيرانى مع الاصلاحيين كان مجاملة سياسية.

كما تناولت بعض الصحف تلويح أمريكا بطرد أسر المسئوليين الإيرانيين المقيميين بالولايات المتحدة، وكتبت صحيفة "شرق" الاصلاحية مانشيتها اليوم، "تهديد بالطرد، وكتبت صيحفة "افتاب يزد" محاولات جديدة لحكومة ترامب لطرد أبناء المسئوليين الإيرانيين المقيميين فى هذا البلد.

 

انفجار عبوة ناسفة بالقرب من منزل ضابط مخابرات إسرائيلي فى الضفة الغربية

ذكرت صحيفة " يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن عبوة ناسفة وضعت اسفل سيارة انفجرت صباح اليوم الخميس أمام منزل ضابط مخابرات إسرائيلى بمستوطنة العاد بالضفة الغربية .

وقالت الصحيفة، إن الضابط يعمل فى سجن "ريمونيم" المسئول عن اعتقال الفلسطينين المشاغبين فى الضفة الغربية والقدس، مضيفة الصحيفة أن الشرطة الإسرائيلية فتحت التحقيق فى الحادث الذى يعد الثانى فى أقل من شهر .

وأوضحت الصحيفة أن الحادث الأول وقع الشهر الماضى عندما احترقت سيارة مجهولة أسفل منزله ، وقالت الشرطة إن السبب وراء الحريق كان مجهولاً.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة