الشرطة الفرنسية تقتل المتورط بهجوم ستراسبورج.. شريف شيخات مدرج على لوائح الأمن لميوله المتطرفة وأدين قضائيا 27 مرة ولديه 67 سابقة عدائية.. والاعتداء الإرهابى يقوى فرص بقاء الحكومة ومواجهة المظاهرات

الخميس، 13 ديسمبر 2018 11:17 م
الشرطة الفرنسية تقتل المتورط بهجوم ستراسبورج.. شريف شيخات مدرج على لوائح الأمن لميوله المتطرفة وأدين قضائيا 27 مرة ولديه 67 سابقة عدائية.. والاعتداء الإرهابى يقوى فرص بقاء الحكومة ومواجهة المظاهرات الأحداث فى فرنسا
كتب - بيشوى رمزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت الشرطة الفرنسية اليوم الخميس، نجاحها فى قتل المشتبه فى تورطه فى الهجوم الذى استهدف سوقا لأعياد الميلاد فى قلب مدينة ستراسبورج، شريف شيخات، وذلك بعد يومين من المطاردات، التى لم تقتصر على الداخل الفرنسى وامتدت إلى الخارج، فى ظل شكوك حول تمكنه من الهرب إلى ألمانيا.

وشيخات فرنسي من مواليد ستراسبورج ومدرج على لوائح جهاز الأمن بسبب ميوله المتطرفة، وهو صاحب سوابق كثيرة جدا وأدين قضائيا 27 مرة على الأقل فى فرنسا والمانيا وسويسرا فى جرائم حق عام، وفى سجله 67 سابقة عدلية.

ويشتبه في أنه أطلق النار مساء الثلاثاء فى شوارع تجارية بوسط مدينة ستراسبورج التاريخى على بعد أمتار من شجرة الميلاد الشهيرة بالسوق. وبعد ذلك تبادل شيكات الذى كان مسلحا بمسدس وسكين إطلاق النار مع قوات الأمن التى أصابته بجروح فى الذراع.

وفى ملابسات لا تزال غامضة، تمكن شيكات من الصعود الى سيارة أجرة توجه بها الى حى قريب حيث وقع تبادل آخر لاطلاق النار مع الشرطة قبل أن يفر الجانى. وقال شهود أنهم سمعوه يردد التكبير وتم تكليف قسم مكافحة الارهاب فى النيابة العامة فى باريس بالقضية.

وعادت الحياة ببطء الى ستراسبورج الخميس حيث فتحت المدارس أبوابها بعد غلقها الأربعاء. ووضع مارة زهورا وشموعا فى مكان الاعتداء تعبيرا عن التعاطف مع الضحايا. وبقى سوق الميلاد الذى يجتذب سنويا مليونى زائر مغلقا الخميس لكن ستتم اعادة فتحه غدا الجمعة، كما أعلن وزير الداخلية كريستوف كاستانير.

كانت السلطات الفرنسية قد أكدت فى الساعات الماضية أنه ليس من المؤكد ما إذا كان شيكات مازال فى فرنسا، أم أنه خرج منها عبر الحدود مع ألمانيا، حيث كثفت السلطات الألمانية "اجراءات المراقبة والتدقيق في المنطقة الحدودية" بحسب متحدثة باسم الداخلية الألمانية، كما تم تعزيز الاجراءات الأمنية على الحدود مع سويسرا التي تبعد مسافة 130 كلم الى الجنوب من ستراسبورج.

واتخذت السلطات الايطالية القرار ذاته بـ "تعزيز الرقابة الاحتياطية للحد الأقصى".

ويمثل الحادث الإرهابى فرصة للحكومة الفرنسية فى المرحلة الراهنة، لمناشدة المواطنين بالتوحد فى ظل التهديدات التى تواجهها، وبالتالى التوقف عن التظاهرات، فى ضوء دعوات جديدة أطلقتها "السترات الصفراء" للاحتشاد يوم السبت القادم فى الميادين والشوارع للتظاهر من جديد ضد الحكومة الفرنسية.

من جانبه، قال بنجامين جريفو المتحدث باسم الحكومة "حتى الآن لم نقرر منع التظاهرات" التي يستمر بعض المحتجين في الدعوة اليها السبت، ولكنه طلب من المتظاهرين الذين يحتجون منذ نحو شهر ضد السياسة الاجتماعية والضريبية للحكومة تحكيم العقل اثر اعتداء مساء الثلاثاء الذي أوقع ثلاثة قتلى و12 جريحا.

وأضاف المتحدث، أن الحكومة استمعت الى المحتجين وتجاوبت معهم، في اشارة الى الاجراءات التي أعلنها الاثنين الرئيس ايمانويل ماكرون لرفع القدرة الشرائية للعاملين والمتقاعدين من أصحاب الدخل المحدود. وفى الوقت الذى دعا فيه نشطاء السترات الصفراء للتظاهر، ظهرت أصوات معتدلة أخرى أكدت أن الوقت قد حان للحوار

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة