الجامعة العربية تطالب بضغط دولى على إسرائيل للتراجع عن ضم مرتفعات الجولان

الخميس، 13 ديسمبر 2018 01:07 م
الجامعة العربية تطالب بضغط دولى على إسرائيل للتراجع عن ضم مرتفعات الجولان الجامعة العربية ـ صورة أرشيفية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالبت جامعة الدول العربية الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالضغط على إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) لضمان احترامها للقرارات والمواثيق الدولية ومنها قرار مجلس الأمن رقم 497 بتاريخ 17 ديسمبر (1981) والذى دعا إسرائيل إلى التراجع عن قرارها بضم مرتفعات الجولان السورية المحتلة بحكم الأمر الواقع.

جاء ذلك فى تصريح للسفير سعيد أبوعلى الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضى العربية المحتلة بالجامعة العربية، اليوم الخميس، بمناسبة ذكرى إصدار قرار الضم الإسرائيلى للجولان العربى السورى المحتل المسُمّى بـ"قانون الجولان" والتى تصادف 14 من ديسمبر وفَرض فيه الكنيست الإسرائيلى القانون والقضاء والإدارة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلة فى عام 1981.

وقال السفير سعيد أبوعلى -فى تصريحات للصحفيين- أنه بعد مرور ما يزيد عن ثلاثة عقود على قرار الضم والاستيلاء وعلى مقاومة أهالى الجولان له لازالت إسرائيل حتى اليوم تعمل على تعزيز فرض قوانينها وسلطتها على أرض الجولان وأبنائه، حيث قامت فى 30 أكتوبر الماضى بتنظيم انتخابات بلدية فى قرى الجولان، فى ظل تصاعد احتجاجات شعبية منددة بتلك الخطوة الهادفة إلى شرعنة احتلالها للجولان وضمه إلى سيادتها فى تحد صارخ لإرادة المجتمع الدولى وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ولإرادة أهل الجولان الرافضين لتلك لإجراءات الإسرائيلية.

وأضاف السفير أبوعلى أن أبناء الجولان يواجهون فى هذا التوقيت مشروعًا إسرائيليًا استعماريًا جديدًا يهدف إلى تهجيرهم من أرضهم وذلك بإقامة 52 توربينًا هوائيًا على أراض زراعية صادرتها بالقوة وبطريقة الترهيب ما يؤثر سلبًا على البيئة وحياة الأهالى وتجريف أراضيهم وتدمير محاصيلهم الزراعية.

ونوه "أبوعلي" إلى أن جميع قرارات الشرعية الدولية بشأن الجولان السورى المحتل ومنها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخير رقم 73/23 الصادر فى 4 ديسمبر الجارى أعاد التأكيد على أن قرار إسرائيل بفرض قوانينها وولايتها وإدارتها على الجولان السورى المحتل لاغ وباطل وليست له أية شرعية على الإطلاق، منبهًا إلى أن استمرار احتلال الجولان السورى وضمه بحكم الأمر الواقع يشكل حجر عثرة أمام تحقيق سلام عادل وشامل ودائم فى المنطقة.

وطالب "أبوعلي" إسرائيل بإلغاء قرارها والانسحاب من كامل الجولان السورى المحتل إلى خط الرابع من يونيو 1967؛ تنفيذًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وحيا "أبوعلي" -فى هذه المناسبة- أهالى الجولان العربى السورى المحتل على صمودهم وتصديهم للاحتلال الإسرائيلى وممارساته القمعية، وعلى إصرارهم وتمسكهم بأرضهم وهويتهم العربية السورية، ورفضهم جميع الإجراءات الإسرائيلية.

وأكد دعم الجامعة العربية الثابت والمستمر للحق السورى فى كامل الجولان العربى السورى المحتل إلى خط الرابع من يونيو 1967، وذلك استنادًا إلى أسس عملية السلام، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، والتأكيد على أن استمرار احتلاله مع باقى الأراضى العربية منذ عام 1967 يشكل تهديدًا مستمرًا لاستقرار المنطقة والسلم والأمن الدوليين.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة